هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

لويز أبيما

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 18:12، 16 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لويز أبيما
Louise Abbéma, (1914)

معلومات شخصية
الميلاد 30 أكتوبر 1853(1853-10-30)
إيتامبس, Essonne, France
الوفاة يوليو 10, 1927 (عن عمر ناهز 73 عاماً)
باريس، France
الجنسية French
الحياة الفنية
النوع Painting, Sculpture
Louise Abbéma at work in her studio.

لويز ابيما (بالفرنسية: Louise Abbéma)‏ (ولدت في 30 أكتوبر 1853، وتوفيت في 15 يوليو 1927). كانت لويز رسامة فرنسية ونحاتة ومصممة في عصر بيل ايبوك (وهو عصر نشأ بعد الحرب الفرنسية البروسية).

السيرة الذاتية

ولدت لويز في بلدة اينامبا الكائنة في إقليم إيسون. بدأت الرسم في وقت مبكر جدًا وذلك في مرحلة المراهقة، ودرست تحت رعاية العديد من الوجهاء خلال عصر بيل ايبوك ومن ضمن هؤلاء الوجهاء تشارلز جوشوا شابلن وجان جاك هينر وكارلوس دوران. كما حصلت لويز على الاعتراف الأول لأعمالها بعمر 23 سنة حينما رسمت صورة لسارة برنار. كما قيل بأن سارة هي صديقة لويز منذ أمد بعيد أو عشيقتها.

كما ذهبت الرسامة لويز لترسم الصور للعديد من الوجهاء المعاصرين، وأيضا ترسم الألواح واللوحات الجدارية والتي زخرفت ارجاء قاعة مدينة باريس ودار الأوبرا في باريس. أيضًا العديد من المسارح تضمن «مسرح ساره برنار». وذهبت إلى داكار في السنغال لترسم قصر حاكم الاستعمار.

كانت لويز عارضة عادية لصالون في مدينة باريس، حيث تلقت هناك عضوية شرف للوحاتها في عام 1881. كما كانت من ضمن الفنانات اللاتي عملن في المعرض الكولومبي العالمي لمباني عام 1893 في شيكاغو. كما قامت لويز بعرض منحوتة لتمثال نصفي يجسد سارة برنار.

تخصصت لويز في الصور الزيتية والألوان المائية. كما كانت العديد من أعمالها تظهر ذوي نفوذ وسلطة كبعض الرسامين الصينين واليابانيين والأسياد معاصرين مثل إدوارد مانيه. وكانت غالبًا ما تصور وترسم الزهور في أعمالها. ومن ضمن أفضل الأعمال التي لديها هي الفصول وصباح أبريل وقصر الكونكورد وبين الزهور والشتاء وصورة الممثلة جاين ساماري والإمبراطور دوم بيدرو الحاكم الثاني للبرازيل وفيرديناند ديليسسبس وأخيرًا تارلز جارنييه. برعت لويز في الطباعة أيضا والنحت والتصميم كما برعت في الكتابة عمن يقدمون مساهمات منتظمة لصحيفة جازيت دي بيوكس-ارت وإل-ارت. مُنحت لويز العديد من الألقاب المشرفة وكان من ضمنها بالم اكادميك عام 1887، ورشحت للقب «الرسامة الرسمية للجمهورية الثالثة». كما فازت بالميدالية البرونزية عام 1990 في المعرض العالمي. وفي عام 1906 زينت لشوفالييه بطلب من شرف ليجون. توفيت لويز عام 1927 في باريس. في نهاية القرن العشرين تميزت أعمال لويز بشعبية كبيرة جدًا، وهو الوقت الذي حظيت فيه المرأة الفنانة من القرون الماضية باهتمام لافت، فسنحت الفرصة لأعمال لويز بأن تحظى بشعبية متجددة

المرأة الجديدة

أتيحت الكثير من الفرص التعليمية في القرن التاسع عشر، فالنساء أصبحن جزءًا من المشاريع الاحترافية فأسسن جمعية للفنون خاصة بهن. وأُعتبرت الأعمال الفنية النسائية منذ زمن بعيد أقل شئنًا من أعمال الفنانين الرجال وللتغلب على هذه الصورة النمطية أصبحت النساء أكثر ثقة وشجاعة في التسويق لأعمالهن وذلك لتعزيز عمل المرأة ولتصبح جزءًا من دمج صور التعليم والتطور والحرية «للمرأة الجديدة». كما يلعب الفنانون دورًا مميًزا في عرض المرأة الجديدة. ويقوم كلاهما برسم الصور لرموز وتشكيل نماذج لهذه الأنواع المدموجة عبر حياتهم الخاصة. كما قامت لويز برسم اللوحات الأنثوية الخاصة لربط الحياة الفكرية عبر التركيز برسم العين.

ألبوم الصور

مراجع

المراجع: 1 Jump up ^ Register of Births of the town of Etampes, quoted by the local scholar Bernard Gineste, "Acte de naissance de Louise Abbéma", in Corpus Etampois. 2 ^ Taranow, Gerda (1996). The Bernhardt Hamlet: culture and context. P. Lang. ISBN 0-8204-2335-1. 3

  • "Dictionary of Women Artists" Edited by Gaze, Delia. Fitzroy Dearborn Publishers 1997, pp161–165.

4 ^ Laura R. Prieto. At Home in the Studio: The Professionalization of Women Artists in America. Harvard University Press; 2001. ISBN 978-0-674-00486-3. pp. 145–146. 5 ^ Laura R. Prieto. At Home in the Studio: The Professionalization of Women Artists in America. Harvard University Press; 2001. ISBN 978-0-674-00486-3. p. 160–161. ^ Kathryn Brown. Women Readers in French Painting 1870-1890: A Space for the Imagination. Ashgate Publishing, Ltd.; 2012. ISBN 978-1-4094-0875-8. p. 209.

وصلات خارجية