هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

مجزرة بروانة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 05:05، 31 ديسمبر 2023 (بوت التصانيف المعادلة: +(تصنيف:مذابح في الحرب في العراق (2013–2017))). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مجزرة بروانة
المعلومات
الموقع بروانة، محافظة ديالى،  العراق
التاريخ 26 كانون الثاني/يناير 2015
الهدف مدنيين سُنَة
نوع الهجوم إعدام رميا بالرصاص
الخسائر
الوفيات 70 +
المنفذون قوات الأمن العراقية
الحشد الشعبي

مجزرة بروانة هي عملية قتل جماعي نفذتها متطرفون شيعة بحق مدنيين عراقيين سُنَة من مدينة المقدادية شرق العراق فروا إلى قرية بروانة التي تتمتع بالأمان نسبياً بعد سيطرة تنظيم داعش على أجزاء واسعة من مدينة المقدادية. كانت حصيلة القتلى أكثر من 70 شخصاً [1] رمياً بالرصاص بعد أن قام مسلحون بأختطافهم بتاريخ 26 يناير 2015.

التفاصيل

وقعت هذه المجزرة خلال معركة المقدادية. ففي 26 كانون الثاني/يناير 2015 أحكم الجيش العراقي والميليشات الشيعية سيطرتهم على مدينة المقدادية وفي نفس اليوم سيطروا على قرية بروانة التي تقطنها عائلات سنية معظمها نزح من مدينة المقدادية نتيجة القتال. وقال شهود عيان إن رجالاً يلبسون زياً عسكرياً أخذوهم من منازلهم وقسموهم لمجموعات صغيرة واقتادوهم إلى حقل وأجبروهم على الركوع ثم اختاروا البعض وأعدموهم رميا بالرصاص الواحد تلو الآخر. وأكد مركز حقوقي في بغداد أن العدد النهائي للضحايا هو 78 قتيلا بينهم شيوخ وأطفال أُعدموا بشكل جماعي فضلاً عن اختطاف 65 من سكان القرية ما زال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.[2]

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير نشرته بتاريخ 15 شباط/فبراير 2015:[3]

«تبدو الهجمات على شمال المقدادية وكأنها جزء من حملة تشنها المليشيات لتهجير السكان من المناطق السنّية والمختلطة، بعد نجاح المليشيات مع قوات الأمن في دحر داعش في تلك المناطق. في 29 ديسمبر/كانون الأول قام هادي العامري، قائد فيلق بدر ووزير النقل في عهد الإدارة السابقة لنوري المالكي، بتهديد سكان المقدادية قائلاً "يوم الحساب قادم" و"سنهاجم المنطقة حتى لا يبقى منها شيء. هل رسالتي واضحة؟".»

ردود الفعل

المحلية

  • أصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي أمراً بإجراء تحقيق عاجل في معلومات عن وقوع مجزرة بحق سكان القرى السنية في محافظة ديالى على يد مليشيات شيعية.[4]
  • وصف رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري المجزرة بأنها «جريمة يندى لها الجبين الإنسانية وتقشعر لها الأبدان».[5]

طالع أيضاً

وصلات خارجية

المراجع

  1. ^ "الحكومة العراقية تحقق في مجزرة مزعومة اقترفتها ميليشيات شيعية في ديالى". بي بي سي عربي. 29 يناير/ كانون الثاني 2015. مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2017. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  2. ^ أحمد عمر (2 فبراير 2015). "مجزرة بروانة تمت بأوامر حكومية وعدد الضحايا والمختطفين 143". القدس العربي. مؤرشف من الأصل في 2017-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-21.
  3. ^ "العراق ـ المليشيات تُصعّد من انتهاكات قد يرقى بعضها إلى جرائم الحرب". هيومن رايتس ووتش. 15 فبراير 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-21.
  4. ^ "العبادي يدعو للتحقيق في مجزرة بروانة". ميدل ايست أونلاين. 31 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-21.
  5. ^ حمزة مصطفى (الجمعة 30 يناير 2015). "العبادي يشكل لجنة في «مجزرة بروانة» بديالى والجبوري يصفها بـ«جريمة يندى لها الجبين»". صحيفة الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2017. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)