سوريون في الأردن
السوريون في الأردن هم جزء من شتات الشعب السوري يعيشون في المملكة الأردنية الهاشمية سواء من المقيمين أو اللاجئين بفعل الحرب الأهلية السورية. بلغ عدد السوريين المُسجلين في الأردن في شهر آب/ أغسطس 2015 حوالي 629,245 نسمة،[1] بينما تشير بعض المصادر إلى أن العدد قد يصل إلى 1,400,000 نسمة وفقًا لتقديرات في نفس الفترة، يشكّل اللاجئون الجزء الأكبر منهم.[1]
سوريون في الأردن [[file: |frameless|upright=1.2]] |
تجدر الإشارة إلى أن جزء صغير من الشعب الأردني هو ذو أصول سوريّة، وهم المعروفون في الأردن باسم شوام عمان وعددهم لا يتجاوز 5000 آلاف نسمة، حيث أن العلاقات التجارية وعوامل سياسيّة وجغرافيّة كان لها الآثر الكبير في تثبيت هؤلاء السوريين في العاصمة الأردنية ابتداءًا من القرن التاسع عشر.
التاريخ
بدأت الهجرات السوريّة شوام عمان إلى عمّان ومناطق أردنية أخرى قبل تأسيس إمارة شرق الأردن، حيث كانت المنطقة الشمالية من الأردن تتبع ولاية دمشق العثمانية في القرن التاسع عشر، حيث كان الانتقال من دمشق إلى عمّان انتقالا داخليًا وليس هجرة خارجية.[3]
استقبلت عمّان هجرات محدودة مع بدء العمل في الخط الحديدي الحجازي ونشوء محطة عمان عام 1908، أغلبها من الحرفيين والتجار، وكان الشوام من أكثرهم. وفي فترة الانتداب الفرنسي على سوريا أخذ التجار السوريون المتذمرون من حكومة الانتداب يبحثون لهم عن موطئ قدم في هذه السوق الواعدة، حيث بدأ بعضهم يقيم مصالح تجارية في منطقة سيل عمّان التي كانت تعتبر السوق المركزي للإمارة آنذاك.[3] ومع تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية واستقلالها عام 1946، نال الشوام المقيمين في الأردن الجنسية الأردنية، وأصبحوا أحد مكونات المجتمع الأردني.
ومع اتساع النشاط التجاري الشامي في عمّان، أخذ التجار السوريون يتخذون لهم مساكن قريبة من مصالحهم، وكانت منطقة جبل عمان أولى المناطق التي شهدت سكناهم. كما حافظ الشوام على تقاليد الحياة المدينية التي كانوا يعيشونها في دمشق. كما ازداد عدد السوريين في الأردن بشكل لافت في ثمانينات القرن الفائت، وتحديدًا بعد أحداث حماة عام 1982 على شكل لاجئين. وأخذت أعدادهم بالازدياد بعد تلك الفترة، خاصة بعد الأزمة السورية عام 2011، كما لجأ الآلاف منهم إلى مخيمات اللاجئين. ويُعد اليوم مخيم الزعتري في شمال الأردن أكبر تلك المخيمات على الإطلاق.
أبرز الشخصيات
- الأميرة نور الحسين، زوجة ملك الأردن السابقة الحسين بن طلال.
- الأميرة عالية الطباع, زوجة الأمير فيصل بن الحسين السابقة.[4]
- علي رضا الركابي، شغل منصب رئيس وزراء إمارة الأردن.
- حسن أبو الهدى، شغل منصب رئيس وزراء الأردن مرتين، ومنصب وزير المالية.
- مظهر رسلان، شغل منصب رئيس وزراء الأردن.[5]
- عمر الرزاز، شغل منصب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع في الأردن، ووزير التعليم.[6]
- فوزي الملقي، سياسي شغل عدة مناصب منها رئيس وزراء الأردن.[7]
- هاني الملقي، رئيس وزراء الأردن سابقًا.[8]
- محمد علي بدير، مؤسس شركة الكهرباء في الأردن.[9]
انظر أيضًا
وصلات خارجية
مراجع
- ^ أ ب ت ث UNHCR نسخة محفوظة 05 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ www.life.com نسخة محفوظة 14 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
- ^ أ ب شوام الأردن: أنجح الهجرات، أعلى الكفاءات وأرفع المناصب | السجل نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "محمد صبري توفيق الطباع .. رئيس الجالية الدمشقية في عمان". التاريخ السوري المعاصر. 26 يونيو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-26.
- ^ حماه الله ولد (1 يناير 2011). حجاج ومهاجرون (علماء بلاد شنقيط - موريتانيا - في البلاد العربية وتركيا). Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. ISBN:978-2-7451-7229-7. مؤرشف من الأصل في 2021-09-08.
- ^ "استقالة الحكومة الأردنية والملك يكلفها بتصريف الأعمال". web.archive.org. 4 أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-07.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "يكتب عن (ام الرئيس)". وكالة عمون الاخبارية. مؤرشف من الأصل في 2020-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-07.
- ^ "Jordan: Unpopular prime minister replaced with controversial 'pro-Israel' neoliberal" (بEnglish). Archived from the original on 2021-09-08. Retrieved 2021-09-08.
- ^ "قصة الكهرباء في الأردن على لسان "أبو الكهرباء" المرحوم الحاج محمد علي بدير". زمانكم (بen-US). 2 Dec 2015. Archived from the original on 2015-12-09. Retrieved 2021-09-07.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)