الحملة العسكرية العراقية في الشمال 1963

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 05:12، 28 أغسطس 2023 (بوت:نقل من تصنيف:1970 في العراق إلى تصنيف:العراق في 1970). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الحملة العسكرية العراقية في الشمال 1963
جزء من حرب كردستان العراق 1961 - 1970
معلومات عامة
التاريخ 26 حزيران 1963م
الموقع كردستان، محافظة نينوى، العراق
النتيجة انتصار محدود للقوات العراقية
المتحاربون
العراق القوات العراقية

العراق الجحوش
سوريا لواء اليرموك

كردستان العراق البيشمركة

كردستان العراق جيش الانصار
دعم استخباراتي ولوجستي من:
إيران إيران
إسرائيل إسرائيل

القادة
العراق خليل جاسم الدباغ

العراق إبراهيم فيصل الأنصاري
العراق عبد الجبار شنشل
العراق يونس عطار باشي
العراق سعيد حمو
العراق صديق مصطفى
العراق عبد الرزاق السيد محمود
سوريا فهد الشاعر

كردستان العراق مصطفى البارزاني

كردستان العراق حسو ميرخان
كردستان العراق توما توماس

عملية دجلة أو الحملة العسكرية العراقية في الشمال هي حملة عسكرية قادها الجيش العراقي على مواقع قوات البيشمركة في الشمال يوم 9 حزيران 1963 بعد فشل المفاوضات بين بغداد والملا مصطفى البارزاني بسبب رفض الحكومة العراقية مطلب البارزاني بإضافة كركوك لمناطق الحكم الذاتي الكردية المزمع تشكيلها بعد حركة 8 شباط 1963 ضمن حرب كردستان العراق 1961 - 1970[1]

القوات العراقية

تألفت القوات العراقية من الفرقة الرابعة الجبلية وقوات الجحوش «جتا» الزيباريين والبريفكانيين[2] تحت قيادة كل من يونس عطار باشي وخليل جاسم الدباغ وعبد الجبار شنشل وسعيد حمو وإبراهيم فيصل الانصاري والزعيم عبد الرزاق السيد محمود متصرف السليمانية وآخرين بالإضافة إلى الفرقة الثانية المرابطة بكركوك ولواء اليرموك السوري بقيادة فهد الشاعر.

القوات الكردية

تالفت القوات الكردية من قوات البيشمركة بقيادة الملا مصطفى البارزاني وحسو ميرخان وقوات جيش الأنصار بقيادة توما توماس واخرون بالإضافة الئ العديد من الضباط الشيوعيين الذين فروا من الجيش العراقي بعد حركة 8 شباط 1963 وحركة فايدة 1963 بالإضافة إلى دعم لوجستي واستخباراتي من إيران وإسرائيل.

سير الحملة

بدأت الحملة بهجوم الجيش العراقي بمختلف الأسلحة على مواقع قوات البيشمركة وكانت هناك حملات أخرى مقترنة بهذه الحملة لافساح المجال للهجوم الشامل مثل الحملة العسكرية العراقية على جبل مقلوب والحملة العسكرية العراقية على ألقوش فيما بعد، وفي صباح يوم 9 نوفمبر تقدمت قطعات الجيش العراقي والجحوش الزيباريين ولواء اليرموك السوري علئ محور بيدة - أتروش ومحور الوكا - سينا - بيرموس وأخيرا محور فايدة - عين سفني. وقام لواء اليرموك السوري بالعسكرة فوق جبل دهوك بينما تقدمت قوات الجحوش بقيادة خليل الدباغ من فايدة حتى عين سفني للسيطرة على المنطقة والجبال المشرفة عليها من القوش - باعذرة - عين سفني. أما القطعات الأخرى من الجيش العراقي فقد تقدمت من دهوك باتجاه قرية بيدة ثم إلى أتروش. ولم يتصد البيشمركة المزوريين للجيش وانسحبوا أمامه دون مقاومة مما أدى لسيطرة الجيش على أتروش لوجود اتفاق مسبق بينهم وبين القوات العراقية.

نتيجة الحملة

أستمرت الحملة حتى شباط عام 1964. وبالرغم من النجاحات الأولية إلا أنها لم تحقق أهدافها كاملة وتوقفت بعد معركة جبل متين حين استعادت البيشمركة للجبل بعد 45 يوما من القتال مع القوات الحكومية وبعد معركة راوندوز[3] وعندها أعلن الرئيس عبد السلام عارف الجميلي وقفا لإطلاق النار وافق عليه الملا مصطفى البارزاني لكن الحملة أدت إلى انفصال بين الفصائل الكردية بين قوات البيشمركة الموالية للملا مصطفى البارزاني من جهة وبين الأكراد المتشددين من أنصار جلال طالباني والمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة إبراهيم أحمد المدعوم من قبل إيران الراغبين بمواصلة القتال من جهة أخرى ونتج عن الحملة خسائر كبيرة من الطرفين.

المراجع

  1. ^ A Modern history of the kurds, by David Mcdowall
  2. ^ مذكرات المناضل متي توما, اوراق توما توماس , 07/05/2012, الحلقة الخامسة
  3. ^ Arabs at War: Military Effectiveness, 1948-1991 By Kenneth Michael Pollack,Page 161

طالع أيضا