عن أية ديمقراطية تتحدثون؟ (كتاب)

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 22:52، 16 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

عن أية ديمقراطية يتحدّثون؟ هو عنوان كتاب صادر سنة 2004 للمفكر والسياسي محمد المنصف المرزوقي، حول الإشكالية الديمقراطية في العالم العربي، كقضية هامّة وحسّاسة ومصيرية في مستقبل العالم العربي، ويقدم من خلاله شرحا لمفهوم الديمقراطية وتطبيقاتها، من وجهة نظر مثقف حقوقي ومناضل سابق ضد الديكتاتورية، عايش هموم وإرهاصات قضايا العالم العربي بين محاولات النهضة والغرق في الوحل الديكتاتوري إلى أمل ثورات الربيع العربي، إلى حالة التشردم والإحباط الراهنة، جعلت منه أحد وجوه العمل ونضال الترسيخ الديموقراطي في وجه الديكتاورية والفاشية.

عن أية ديمقراطية يتحدّثون؟
عن أية ديمقراطية يتحدّثون؟
غلاق كتاب هل نحن أهل للديمقراطية

معلومات الكتاب
المؤلف منصف المرزوقي
البلد تونس
اللغة العربية
الناشر دار الأهالي للنشر، دمشق
تاريخ النشر 2004
الموضوع حقوق الإنسان، ديمقراطية، الربيع العربي، العالم العربي،فلسفة السياسة
التقديم
عدد الأجزاء جزءين: الجزء 1: «الثغرات والحدود» -الجزء الثاني: «من أجل قواعد اصلب عوداً وأطول عمراً».
عدد الصفحات 299 صفحة
مؤلفات أخرى
«المشاكل الصحية الكبرى للنساء في العالم العربي»

وكما تم الإشارة في تقديم الكتاب الذي جاء بأنامل عبد الوهاب الأفندي،[1] فالكتاب عصارة تجربة عملية طويلة ومتراكمة في النضال الديمقراطي»، عاشها المرزوقي أولا في الوطن ثم في المنفى القسري. يتأمل الكاتب في الظروف غير الطبيعية تجت اللاإنسانية والكرامة الإنسانية، التي تمر بها البلدان العربية والإسلامية. مُركزاً على معضلة «الاستبداد» التي يحاول «المستبد العربي»، الإبقاء عليها دون حل، متخذاً من المصلحيين والوصوليين حماة له، يبررون ظلامياته وفرعونياته أخيانا بالبطولة الواهية في زمن اللاإستحمار، على نحو تضليلي واضح ووقح. يدافعون عما يصفه المرزوقي بِالتسلط المرتكز على التخلف والتضليل والقمع والإفساد، ليظل في السلطة، يمارس فرعونيته وبطشه واستبداده.[2]

الديمقراطية العربية

قلّ من يتذكّر أننا جربنا في عدد من البلدان العربية قبل منتصف القرن الراحل هذا النموذج المتمثل في نواة صلبة من الليبرالية الاقتصادية يغلفها نظام برلماني قوامه صراع سريالي وعبثي بين الأحزاب والأشخاص على المكاسب.

قلّ من يتذكّر أن عيوب هذا النموذج هي الذي ولّدت الانقلابات العسكرية ضد ّأنظمة كانت عميلة للخارج وعاملة على نشر الظلم الاجتماعي في الداخل. ولأن نفس الأسباب تولّد نفس النتائج، فإنه من حقنا أن نفترض أنه لو استطاعت الإدارة الأمريكية فرض مثل هذه الديمقراطية، لما كانت إلا مرحلة عابرة بين دكتاتوريتين. لقد آن الأوان للديمقراطيين العرب أن يبلوروا مشروعهم وليس فقط الاكتفاء برفض المشروع الأجنبي. نعم آن الأوان ليكون لنا مشروع قومي ورؤيا لديمقراطية تضيف ولا تقلّد، تحرّر ولا تضلّل، نفرضها على أنفسنا ولا يفرضها علينا أي وصيّ. كلّ هذا حتى لا تصادر الأحلام من جديد، حتى لا تصبح الديمقراطية الممنوحة تغطية على الاستبداد الجديد ومدخلا لعودة الاستبداد القديم. "محمد منصف المرزوقي"[3]

.

مراجع

مقالات ذات صلة

روابط خارجية