أرابيكا:مسابقة مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع/مقالات/المسيكا
المسيكا عشب معمر دائم الخضرة كثير السيقان والأفرع منتصبة وأحيانا نصف منتصبة، الأوراق بسيطة ذات حافة تامة، الأزهار تخرج من إبط القنابات، صفراء اللون زاهيا الثمرة في علبة ذات خمس غرف، وجميع أجزاء النبات تحتوي على غدد زيتية يمكن رؤيتها بالعين المجردة. تظهر منها رائحة نفاذة كريهة عند مسك النبات او الضغط عليه.
يعرف النبات بعدة أسماء أخرى مثل عفنة، شجرة الغزال، شجرة الكلب، قرن الغزال، جرجيح مسيكة، شجرة البعوض، شجرة الريح، صنان التيس، ظفرة التيس تعرف المسيكا علمياً باسم Haplophyllum tuberculatum ولكن يوجد لهذا الاسم مرادفات أخرى هي:
Haplpphyllum obovatum H.Longifolium, Ruta tuberculata
الموطن الأصلي للنبات
يوجد بشكل عام في المناطق الرملية مثل منطقة نجد والمنطقة الغربية ونجران كما ينمو في المناطق المشابهة.
الجزء المستخدم من النبات
تستخدم جميع أجزاء النبات.
المحتويات الكيميائية للنبات
يحوي النبات قلويدات من اهمها ايفوكسين وفقارين، فلندرسين، سكيميانيين ويحوي فلافونيدات وكومارين بالاضافة إلى احتوائه كمية كبيرة من الزيت الطيار.
من استخدماته وفوائده
هناك عدة استخدامات شعبية موروثة.. ففي الإمارات مثلا يستخدم خليط من المسيكا مع ورق الليمون والحلبة والشعير والحنظل وحبة البركة والحرمل والجعدة والحرمل والعنسفوت بحيث تغلى وتشرب لتخفيض سكر الدم.
وأما ابن البيطار فقد قال عن المسيكا انه يقطع ويحلل الاخلاط الغليظة اللزجة ويخرج ما في البدن بالبول وهو محلل ويذهب النفخ والرياح، وكان صالحاً لوجع الجنب ووجع الصدر وهو مانع لشدة شهوة الجماع ويقطع المني، وإذا طبخ مع الشبث اليابس وشرب سكن المغص.
والمسيكا صالحة لألم الصدر وعسر النفس والسعال والورم في السرة وعرق النسا ووجع المفاصل، واذا استعمل بالخل ودهن الورد نفع من الصداع، واذا استنشق مسحوقه عن طريق الأنف قطع الرعاف، وهو مشهي ومقوي للمعدة، وينفع من آلام الطحال ومن الفالج والرعشة والتشنج اذا شرب كل يوم , 325جرام، وإذا طلي بماء ورقه مناخر الصبيان نفعهم من الصرع الذي يحدث لهم كثيراً والمعروف بام الصبيان. واذا تضمد به نفع من لسعة العقرب والحيات والرتيلاء، ومن عضة الكلب وهو حافظ من السموم، وهو يمنع الحمل واذا استعملت عصارة النبات الطازج مع المر أدرت الطمث وأخرجت الجنين بسرعة.