رافعة أسطوانية (مناجم)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 21:02، 18 فبراير 2023 (نقل من تصنيف:هندسة ميكانيكية إلى تصنيف:هندسة الميكانيك باستخدام تعديل تصنيفات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رافعة اسطوانية تعمل بمحرك بخاري قدرة 1200 حصان.

رافعة أسطوانية (بالإنجليزية: Hoist ) تستخدم حبلا يدلّى وفي آخره وعاء للرفع ؛ يُلف الحبل على أسطوانة وبهذا يمكن إنزال الوعاء ورفعه، كانت الرافعة الاسطوانية أول ما استخدم لرفع المواد الأولية من المحاجر . كانت الرافعات قديما تعمل بقوة الأحصنة ، وبعد اختراع المحركات أصبحت تعمل بالمحركات وزادت قدراتها. تستخدم رافعات اسطوانية لرفع الأثقال الخفيفة ومنها ما يرفع الاثقال الكبيرة : ما تسمح باستخراج المواد الأولية مثل الفحم الحجري أو معدن النحاس من أعماق كبيرة.[1]

تاريخها

رافعة بدائية

استخدمت الرافعة الاسطوانية في الماضي لرفع الماء والمواد الخام من الأعماق وكانت تعمل بالقوة البشرية ، حيث كان الحبل ووعاء الرفع يلفان على أسطوانة حشبية.[2][3] وكانت لفات الحبل على الأسطوانة الخشبية منتظمة بجانب بعضها البعض ، واحيانا كانت تحفر لها مجرى في الأسطوانة الخشبية. ثم ابتكر نظام استخدام وعائين بدلا من وعاء واحد لتسهيل الرفع .

خلال القرن التاسع عشر كانت قدرة الاستخراج قليلة ، وزادت القدرة باختراع المحركات . وفي الوقت الحالي يمكن رفع أثقال تزن نحو 30 طن بالرافعة الاسطوانية ويرفع فيها الوعاء بسرعة تصل إلى 18 متر في الثانية من أعماق تصل على نحو 3000 متر.[1]

استخداماتها

تستخدم الرافعات الاسطوانية بصفة أساسية لاسخراج معادن الحديد والنحاس والفحم الحجري من مناجم عميقة تحت الأرض.

صور لمختلف أنواع الرافعات الاسطوانية

المراجع

  1. ^ أ ب Siemag Tecberg Trommel-Fördermaschinen Beispiele (abgerufen am 10. Juni 2011) نسخة محفوظة 20 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Wolfgang Weber: Hanfförderseile im 18. - 19. Jahrhundert, Herstellung und Festigkeiten. (PDF; 4,7 MB) In: Bergknappe 90. 4/1999, S. 19-23. (abgerufen am 10. Juni 2011) نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Wilhelm Leo: Lehrbuch der Bergbaukunde. Druck und Verlag von G. Basse, Quedlinburg 1861.

اقرأ أيضا