فرقة المسرح الشعبي
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
فرقة المسرح الشعبي هي أول فرقة شهدتها الكويت تخرج عن المألوف قبل وجودها من حيث ضرورة الارتباط بنشاط آخر غير مسرحي كالمدارس والنوادي.
هي التي أقرت على المستوى الاجتماعي ضرورة اعتبار العمل المسرحي عملاً مستقلاً وليس فرعاً عن نشاط آخر.
الدارج بأن المسرح الشعبي يأخذ المكان الثاني بالنسبة لتاريخ إشهاره كجمعية من جمعيات النفع العام، ولكنه في الحقيقة هو المسرح الأول في الكويت، إذ شهد جهود محمد النشمي الأولى وقام بأول تواصل مع الجمهور العام، خارج المدارس وخارج نوادي المثقفين.
فرقة المسرح العربي والمسرح الشعبي
لقد كان قيام المسرح العربي بمثابة سحب البساط من تحت أقدام المسرح الشعبي الذي شهد رحيلاً واسعاً من أعضائه وعناصره الفعالة للانضمام إلى الفكرة الجديدة الممثلة في المسرح العربي، ومع هذا استطاع المسرح الشعبي أن يستوعب الصدمة يجمع أشتات نفسه، وأن يبدأ رحلته الجديدة دون محمد النشمي أيضاً.
وهذه الجدة اعتمدت على نبذ الارتجال وضرورة الاعتماد على نص وما يستتبع ذلك من عمليات فنية مركبة.
لكنه حرص على طابعه الشعبي سواء في اختيار المسرحية أو أسلوب أدائها وبهذا غلب طابع التسلية والترفيه على مسرحياته، كما نجد نوعاً من الحرص على إظهار الفرق الشعبية لأداء أغانيها ورقصاتها، غير أنه ومنذ عشر سنوات تقريباً بدأ يطعم برنامجه بمسرحية فصحية ذات أبعاد سياسية مشاركاً في ما سبقته إليه المسارح الأخرى من هذا التوجه.
بدايات الفرقة
انبثقت فرقة المسرح الشعبي من فرقة الكشاف الوطني.
قد عانى المسرح الشعبي فترة من الركود أو التوقف في أعقاب ذلك استمرت نحو عامين، وهما العامان اللذان شهدا محاولة تأسيس المسرح العربي وبواكير إنتاجه الفني.
الصعوبات التي واجهت الفرقة
قد عانا محمد النشمي كما ذكر بمذكراته بالمعاناة التي عاشها مع ممثلي الفرقة بحفظ ادوارهم والتقيد بالنص وإباء أكثرهم ذلك ما تعودوه من حرية التعبير المرتجل، حيث كانت في بدايات المسرح لا يتم التقد بنص بل أن كل ممثل يرتجل من عنده.
ومن ثم كان قدوم زكي طليمات إلى الكويت ليرى رأيه في الوضع، ولكن رأي طليمات لم يوافق هوى النشمي، ويرجح ذلك بأن أقتراح زكي طليمات للتطوير يلغي دور محمد النشمي تقريباً أو يقلل من أهميته.
وكان يرى محمد النشمي (كما ذكر في مذكراته) بأن لا بد من استقدام خبير يدرس للناشئين من الفنانين الأسلوب العلمي الفني في المسرح الكويتي.
سرعان ما انقسم أعضاء الفرقة إلى قسمين: قسم معي ومؤيد لوجهة نظر محمد النشمي وظل يمثل باللهجة الشعبية، وقسم أطلق عليه المسرح العربي.
وقد أصاب المسرح الشعبي بهزال مفاجئ بعد رحيل جزء لا يستهان به من العاملين به إلى الفرقة الجديدة (المسرح العربي).
وبعد فترة التوقف عاد المسرح الشعبي إلى العمل، وذلك حين عرض مسرحيتين قصيرتين في عرض واحد وهما (فرحة العودة) و(غرام بوطبيلة) في 11/2/1963م وهما من تأليف وإخراج محمد النشمي والذي شارك في التمثيل أيضاً.
مسرحية فرحة العودة هي التي جعلها محمد النشمي أصلاً لمسرحيته المنشورة بنفس الاسم سنة 1971، والنص المنشور من أربعة فصول وفيه شخصيات نسائية.
إنجازات الفرقة
قدمت فرقة المسرح الشعبي حتى عام 1960م عشرين مسرحية قصيرة مرتجلة باستثناء مسرحية (تقاليد) التي كتبها صقر الرشود.
المسرحيات
قدم المسرح الشعبي منذ عام 1964 بعد أن عاد إلى نشاطه بمسرحيتي محمد النشمي، سبعاً وثلاثين مسرحية، ترتيبها كالآتي:
1. سكانه مرته
2. غلط يا ناس
3. الجنون فنون
4. اصبر وتشوف
7. انتخبوني
9. الحق ضائع
10. الصج يبقى
11. صورة
12. رزنامة
|
13. العلامة هدهد
وأخرجها الممثل إبراهيم الصلال الذي شارك في التمثيل أيضاً.
وأخرجها عبد الرحمن الضويحي وقد عرضت في 15/6/1971م. 15. البوم
16. مدير طرطور
/ 17. ثور عيده
18. هدوا المسلسل
19. ابراهيم الثالث
20. ضعنا بالطوشة
21. محكمة الفنانين
22. شرايج بو عثمان
25. أربعة واحد عن مسرحية (أنهم يقتلون الحمير) تأليف لينين الرملي، أعدها صالح موسى وأخرجها أحمد عبد الحليم وعاد بها عبد الرحمن الضويحي إلى خشبة المسرح ممثلاً، عرضت 20 يوماً ابتداء من 10/11/1975م. |
26. ورطة خريج
27. رأس المملوك
29. العمارة رقم 20
31. العاقل يقول أنا
32. صبيان وبنات
33. المهرج
34. ثلاثة في ثلاثة
37. صبوحة خطبها نصيب
|
اقرأ أيضاً
المراجع
- كتاب الحركة المسرحية في الكويت - تأليف الدكتور محمد حسن عبد الله - الطبعة الثانية 1986