الحباب بن المنذر

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 06:47، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

الحباب بن المنذر صحابي من الأنصار من بني حرام بن كعب من الخزرج، شهد مع النبي محمد المشاهد كلها، وكان ذو رأي ومشورة، فأخذ النبي محمد برأيه في بعض المواقف، كما كان من المشاركين بالرأي في يوم السقيفة.

الحباب بن المنذر
معلومات شخصية
اسم الولادة الحباب بن المنذر
الميلاد 31 ق.هـ
يثرب
الكنية أبو عمرو
الأب المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام[1]
الأم الشموس بنت حق بن أمة بن حرام[1]
أقرباء ابن أخته:
المنذر بن عمرو
الحياة العملية
الطبقة صحابة
النسب الخزرجي الأنصاري
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب المشاهد كلها

سيرته

شهد الحباب مع النبي محمد المشاهد كلها،[2] وهو الذي سأل النبي محمد يوم بدر حين اختار موضعًا لمعسكره عن سبب الاختيار، فقال: «يا رسول الله، أمنزلاً أنزلكه الله ليس لنا أن نتعداه، ولا نقصر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟»، فقال النبي محمد: «بل هو الرأي والحرب والمكيدة»، فأشار على النبي محمد بتغيير موضع معسكره ليحولوا بين جيش قريش وماء بدر،[3] وكان معه لواء الخزرج يوم بدر. كما شهد الحباب غزوة أحد، وكان ممن ثبتوا مع النبي محمد يومها، وبايعه على الموت. كما كان الحباب هو من أشار على النبي محمد في غزوة بني قريظة بأن يعسكر بين حصونهم، فيقطع الاتصال بين يهود تلك الحصون.[1]

بعد وفاة النبي محمد، لما اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة لمبايعة سعد بن عبادة، وحضر أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح من المهاجرين، واختلفوا فيمن يَخْلُف النبي محمد، فقام الحباب، وقال: «أنا جُذَيلُها المُحَكَّك، وعُذيقُها المُرَجَّب. منا أمير، ومنكم أمير»، فتجاوزوا رأيه إلى أن حدث التوافق على مبايعة أبي بكر.

توفي الحباب بن المنذر في خلافة عمر بن الخطاب،[2] وقد جاوز الخمسين من عمره،[4] وكان له من الولد خشرم وأم جميل أمهما زينب بنت صيفي بن صخر الخزرجية.[1]

من شعر الحباب بن المنذر:[4]

ألم تعلما لله در أبيكما
وما الناس إلا أكمه وبصير
أنا وأعداء النبي محمد
أسود لها في العالمين زئير
نصرنا وآوينا النبي وماله
سوانا من أهل الملتين نصير

المراجع