بوراسيت

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 17:13، 30 يوليو 2023 (تنسيق وصلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بوراسيت Boracite
عام
تصنيف
صيغة كيميائية
Mg3B7O13Cl
الهوية
اللون
عديم اللون، أبيض، رمادي، بني، برتقالي، أصفر، أخضر فاتح، أخضر غامق، أزرق مخضر، أزرق
السحنة البلورية
بلوري
نظام البلورة
نظام بلوري معيني قائم - هرمي، مكعبي زائف
توأمة البلورة}
نادر كتوأمة اختراق
مقياس موس للصلادة
7 - 7.5
البريق
زجاجي - ماسي
خدش
أبيض
الشفافية
قليل الشفافية إلى شاف
الكثافة النوعية
2.95
الكثافة
2.91 - 3.10
خصائص بصرية
ثنائي المحور (+)
قرينة الانكسار
nα=1.658 - 1.662,
nβ=1.662 - 1.667,
nγ=1.668 - 1.673
انكسار مزدوج
δ = 0.010–0.011
تغير لوني
لا
تشتت (بصريات)
0.024 (ضعيف)
انحلالية
بطيء الانحلال في الماء، تام الانحلال في HCl ولكن ببطء
مراجع

البوراسيت هو معدن نادر من معادن البورات له الصيغة Mg3B7O13Cl والتي يمكن أن تحوي أيضاً على الحديد في صيغتها وتكتب بالشكل: α-(Mg,Fe)3ClB7O13[5] يوجد المعدن على شكل بلورات يمكن أن تكون ذات لون أبيض أو أزرق مخضر أو رمادي أو أصفر، وذلك حسب الشوائب الموجودة.

الخصائص

يتبلور البوراسيت حسب النظام البلوري المعيني القائم، كما يعد من المعادن متعددة الأشكال، حيث أن النظام البلوري لديه يتبدل عند درجة حرارة مقدارها 268 °س، كما يوجد منه شكل حسب النظام البلوري الثلاثي، ويسمى تريمباثيت.

يبدي المعدن شكلاً عند درجات حرارة منخفضة يكون ذو خصائص كهربائية حرارية. يصعب صهر البوراسيت عند تعريضه لمصدر حراري لهبي، كما أنه يعطي لوناً أخضر للهب. ينحل البوراسيت في حمض الهيدروكلوريك ولكن ببطء،[6] كما أنه ينحل في الماء.[7]

التاريخ

اكتشف البوراسيت لأول مرة في ألمانيا في ولاية سكسونيا السفلى سنة 1787 من قبل G. Lasius لازيوس،[8] والذي وصفها على أنها بلورات الكوارتز المكعّبة من لونبورغ.[9]، حيث أن مدينة لونبورغ كانت مكان الاكتشاف، لذا كان يسمى ألماس لونبورغ. في وقت لاحق سنة 1789 أسمى أبراهام غوتلوب فيرنر المعدن باسم بوراسيت، للإشارة إلى عنصر البورون في التركيب.[5]

التشكل والوفرة

يوجد البوراسيت في الأحواض التبخيرية عن طريق الرسوب أو التحول، ويكون مترافقاً مع الجص والأنهدريت والهاليت والسيلفيت والكرناليت والكاينيت والهيلغارديت. يمكن أن يوجد على شكل بلورات صغيرة متجمعة أو على شكل فجوة بلورية Druse.

هناك حوالي 50 موقع جغرافي حاوي على خامات من معدن البوراسيت.[10]

بالإضافة إلى ألمانيا، يوجد البوراسيت في تاسمانيا في أستراليا، وفي مقاطعة يونان في الصين، وفي مقاطعة شمال يوركشير في المملكة المتحدة، وفي منطقة لورين في فرنسا، وفي مقاطعة نيو برونزويك في كندا، وفي كيان إركوتسك أوبلاست في روسيا، وفي ولايات ألاباما ولويزيانا في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى عدة مواقع في كل من كازاخستان وبوليفيا وكولومبيا وبولونيا.[11]

بلورة بوراسيت

الاستخدامات

لا توجد أهمية صناعية للبوراسيت، لكنه يستخدم للعرض في المتاحف وصالات العرض الخاصة بالمعادن. بالإضافة إلى ذلك يقوم بعض الهواة بصقل هذا المعدن وعرضه كحجر من أحجار الزينة.[12]

المراجع

  1. ^ "Boracite Mineral Data". Webmineral.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2011-10-27.
  2. ^ "Boracite Gems". ClassicGems.net. مؤرشف من الأصل في 2018-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2011-10-27.
  3. ^ "Boracite mineral information and data". Mindat.org. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-10-27.
  4. ^ "Boracite" (PDF). Mineral Data Publishing. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2011-10-27.
  5. ^ أ ب Strunz، Karl Hugo (2001)، Strunz Mineralogical Tables (ط. 9)، E. Schweizerbart'sche Verlagsbuchhandlung Nägele u. Obermiller، ص. 358، ISBN:3-510-65188-X
  6. ^ Ramdohr، Paul (1978)، Klockmanns Lehrbuch der Mineralogie (ط. 16)، Stuttgart: Ferdinand Enke Verlag، ص. 593، ISBN:3-432-82986-8
  7. ^ Handbook of Mineralogy - Boracite نسخة محفوظة 11 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ kunstundkultur.de - متحف الأملاح الألماني (بالألمانية) نسخة محفوظة 29 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Schröcke، Helmut؛ Weiner، Karl-Ludwig (1981)، Mineralogie. Ein Lehrbuch auf systematischer Grundlage، Berlin; New York: de Gruyter، ص. 561–562، ISBN:3-11-006823-0
  10. ^ Mindat - عدد مواقع خامة البوراسيت نسخة محفوظة 24 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ MinDat - Localities for Boracite نسخة محفوظة 24 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Walter Schumann: Edelsteine und Schmucksteine. 13. Auflage. BLV Verlags GmbH, 1976/1989, ISBN 3-405-16332-3 (S. 230)(بالألمانية)