هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

حلمي حباب

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 17:15، 28 يوليو 2023 (←‏المصادر: تمت إضافة وصلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حلمي حباب
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1909
تاريخ الوفاة 2000
من أعمال حلمي حباب - 1354 هـ.[1]

حلمي حباب (1909 - 2000 م) هو خطاط دمشقي.

أخذ الخط عن ممدوح الشريف.[2] اعتُمد حباب لمدة طويلة - وخاصةً بعد وفاة الخطاط محمد بدوي الديراني سنة 1967 م - خطاط الجهات الرسمية في سورية.[3]

المصادر

مقال لأستاذنا د. محمود شاهين (حلمي حباب) خطاط سوري من مواليد دمشق عام 1909، درس منذ نعومة أظافره في الكتاتيب على عادة أهل زمانه وتعلقت روحه منذ وعي الحياة بالخط العربي وكانت دمشق مطلع القرن العشرين ملتقى الفنانين من بلاد فارس كصاحب قلم أفشار وزرين قلم وغيرهما إضافة إلى الفنانين الأتراك الذين كانوا يقصدون دمشق عبر رحلتهم إلى الحج، وكان محمل الحج يتزين بخطوط الثلث العملاقة الرائعة التي تحكي شموخ هذا الفن الرائع.  الخاصة بالخط العربي وحصل على الجائزة الأولى والميدالية الذهبية في معرض وزارة الاقتصاد السورية عام 1939، ومُنح وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى العام 1989.يرى الناقد طارق الشريف أن حلمي حباب من الخطاطين المجيدين الذين طوروا هذا الفن. وأعطوه الرؤية الجديدة التي تتلاءم مع المرحلة المعاصرة ولهذا نرى لوحاته الخطية قد انتشرت في كل مكان لأنها حافظت على التقاليد المتوارثة والحياة اليوميّة ومتطلباتها ومن بعده جاء طلابه ليحفظوا هذا التراث والعناية به والبحث عن الصيغ الجديدة التي شملت الحياة الدينية والروحية. وكذلك الحياة الدنيوية وما تتطلبه من جوانب.وهكذا قدم الخط العربي كفن تشكيلي يعنى بالإبداع والتجميل للأشياء والتنسيق للكلمات في الفراغ التصويري، يتصرفون بالحرف المكتوب وفق القواعد مع التجديد والتحديث الذي جعل الخط يبقى منتشراً، ويقدم الصيغة القابلة للتطبيق، ويزين الأشياء ويعطيها الجمال حتى يقبل الناس عليها. ويؤكد الناقد الشريف أن حلمي حباب أصبح رمزاً من رموز الخط وعلماً من أعلامه.أما الباحث في التراث العربي (أحمد المفتي) فيرى أن حباب بات علماً من أعلام الخط العربي عبر التاريخ، تميز بالإنتاج الغزير وسهولة وبساطة التركيب في حروفه التي تحكي طبيعة وروح دمشق الغناء ولكأنه نغم يتألق في سماء العروبة. أعطى الخطاط حلمي حباب خطوطاً رائعة حية تشهد على خبرته وعلو كعبه في هذا الفن الذي هو أصالة وتراث الماضي والحاضر والمستقبل وقد تميز بطرافة أسلوبه في تدريس فن الخط العربي وذاكرته القوية وحيويته التي ظلت تسكنه حتى آخر حياته. منقول عن أستاذنا العزيز د. محمود شاهين

  1. ^ سمر وعر (27 تشرين الأول 2013 م). ""حلمي حباب"..... نكهة شامية في الخط العربي". موقع eSyria. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. اطلع عليه بتاريخ كانون الأول 2014 م. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  2. ^ البهنسي، عفيف (1995 م). معجم مصطلحات الخط العربي والخطاطين (ط. الأولى). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 143. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  3. ^ غنوم، محمد. "حباب (حلمي -)". الموسوعة العربية. هئية الموسوعة العربية سورية- دمشق. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ أيار 2014 م. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)