إحداثيات: 30°03′N 31°16′E / 30.05°N 31.26°E / 30.05; 31.26

السكاكيني (القاهرة)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 08:45، 31 أكتوبر 2023. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
السكاكيني (القاهرة)
تقسيم إداري

30°03′N 31°16′E / 30.05°N 31.26°E / 30.05; 31.26

قصر السكاكيني
القصر من الخارج

حي السكاكيني أحد أحياء القاهرة الصغيرة، وسمي نسبة لقصر السكاكيني الذي يُعد تحفة معمارية يضم في طرازه من مختلف المدارس، الإسلامية والفرعونية والصينية والنهضة الأوروبية.[1]

التسمية

حبيب جبرائيل أنطون المولود في مصر عام 1840، ولقب بـ«السكاكيني باشا» نسبة إلى والده الذي كان يعمل في صناعة الأسلحة البيضاء، وكان قد جاء إلى مصر من دمشق عام 1830 م وكان يعمل في المقاولات ثم انتقل إلى حفر قناة السويس وهو صاحب القصر الشهير قصر السكاكيني).[1]

التاريخ

كانت المنطقة قبل بناء القصر بركة مياه على الجانب الشرقي للخليج المصري، تعرف ببركة «قراجا التركماني» أو «بركة قراجا» وكان يجاورها حي الحسينية الحالي، وقد عرفت بهذا الاسم نسبة للأمير زين الدين قراجا التركماني أحد أمراء مصر، الذي أنعم عليه السلطان الملك الناصر محمد بن قلاون بها سنة 717هـ، قبل أن تؤول ملكيتها وما حولها إلى السكاكيني باشا ، بحكم مرسى المزاد الصادر من محكمة مصر المختلطة في العاشر من يونيو في عام 1880م، وما إن استقرت هذه البركة وما جاورها في حوزة السكاكيني باشا، حتى شرع في ردمها وبناء قصره الفخيم الذي يقع في منتصف الحي الموجود حاليا والذي يعرف بميدان السكاكيني.[1]

الوصف

يتوسط القصر ميداناً كبيراً تتفرع منه شوارع عديدة، وهي [1]

المعالم

بناء القصر كان له أثر بالغ في توسع عمران المنطقة شمالا وشرقا، طيلة القرنين التاسع عشر والعشرين، فكان حي السكاكيني في بدايات القرن الماضي يضم اليهودي والمسيحي إلى جانب المسلم، وكان يوجد بالحي أكثر من مسجد، أشهرها مسجد الظاهر بيبرس كما كانت توجد به كنيسة وثلاثة معابد يهودية - تهدم واحد، وما زال اثنان قائمان أحدهما في شارع ابن خلدون والثاني في شارع قنطرة غمرة، [1]

الأعلام

كان من الأحياء الراقية الذي يقطنه المشاهير أمثال [1]

وغيرهم من المشاهير،

المواصلات

كان شارع السكاكيني يسير فيه الترام براحاً رغم وجود الترام في اتجاهين وكان نهايته عند نهاية هذا الشارع العريق. الترام كان يمتد من نهاية شارع السكاكيني إلى بركة الرطل مرورا بشارع الفجالة، واللاظوغلي والعتبة.[1]

ظهرت الورش الميكانيكية وغيرها وألغي الترام فأصبح الشارع مكتظا بازدحام السيارات. وجاء على الحي سكان جدد من بيئات مختلفة ورحل السكان الأصليين عنه، فتبدل الحال بأناس لا يعرفون العادات التي كانت سائدة [1]

مصادر