تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
حضانة غير الوالدين
في بعض حالات الحضانة، قد لا تُمنح حضانة الأطفال لأي من الوالدين الطبيعيين لهم بل لشخص آخر غيرهما.[1] وعامةً، يُلجأ لحضانة غير الوالدين في إحدى الحالتين التاليتين:[1]
- عدم رغبة الوالدين الطبيعيين في تولي حضانة الأطفال.[1]
- عدم مقدرة الوالدين الطبيعيين على تولي حضانة الأطفال.[1]
التخلي عن الحضانة طواعية
أحيانًا، يتفق الوالدان على أن يتركوا لشخص بالغ آخر غيرهما تربية الأطفال.[1] وعامةً فإنه في حالة تغيير أحد الوالدين لرأيه لاحقًا فإنه يحق له طلب الحصول على حضانة الأطفال.[1]
الآباء غير الأكفاء
يجوز منح الحضانة لغير الوالدين إذا كانا لا يصلحان للنهوض بأعبائها.[1] ومن الأسباب التي تجعل المحكمة تأخذ الولاية على الأطفال لتمنحها بعد ذلك لشخص خلاف الوالدين:[1]
- إساءة معاملة الأطفال أو إهمالهم[1]
- تعاطي مواد الإدمان[1]
- تعمد هجر الأطفال أو التخلي عنهم[1]
- عدم المقدرة على توفير الدخل الكافي الضروري لتنشئة الطفل.[1]
أشكال الوصاية الأخرى
- الحضانة المتبادلة ترتيب يعيش فيه الأطفال لمدة طويلة مع أحد الوالدين ثم يقضون مدة مماثلة مع الوالد الآخر. وأثناء معيشة الطفل مع أحد الوالدين فإن هذا الوالد ينفرد بالوصاية عليه.
- وصاية عش الطيور ترتيب يتعاقب فيه الوالدان على المعيشة مع الأطفال في مسكن مخصص لهم، مما يلقي بأعباء الحركة والتنقل على الوالدين وليس على الأطفال.
- الحضانة المشتركة ترتيب يشترك فيه الوالدان معًا في الحضانة أو الإقامة، أو الأمرين معًا.
- الحضانة المفردة ترتيب ينفرد فيه والد واحد بحضانة الطفل والإقامة معه.
- الوصاية المقسمة ترتيب يحصل فيه أحد الوالدين على حضانة بعض الأطفال طوال الوقت، في حين يحصل الوالد الآخر على الحضانة الكاملة لبقية الأطفال.
انظر أيضًا
- الطلاق
- قانون الأسرة
- محكمة الأسرة
- الحضانة القانونية
- وصاية الدولة
- خطة الأبوة
- الحضانة الفعلية
- التربية المشتركة
- قاصر تحت ولاية المحكمة