حضانة غير الوالدين

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 01:01، 12 سبتمبر 2023 (استبدال وسائط مستغى عنها في الاستشهاد). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

في بعض حالات الحضانة، قد لا تُمنح حضانة الأطفال لأي من الوالدين الطبيعيين لهم بل لشخص آخر غيرهما.[1] وعامةً، يُلجأ لحضانة غير الوالدين في إحدى الحالتين التاليتين:[1]

  • عدم رغبة الوالدين الطبيعيين في تولي حضانة الأطفال.[1]
  • عدم مقدرة الوالدين الطبيعيين على تولي حضانة الأطفال.[1]

التخلي عن الحضانة طواعية

أحيانًا، يتفق الوالدان على أن يتركوا لشخص بالغ آخر غيرهما تربية الأطفال.[1] وعامةً فإنه في حالة تغيير أحد الوالدين لرأيه لاحقًا فإنه يحق له طلب الحصول على حضانة الأطفال.[1]

الآباء غير الأكفاء

يجوز منح الحضانة لغير الوالدين إذا كانا لا يصلحان للنهوض بأعبائها.[1] ومن الأسباب التي تجعل المحكمة تأخذ الولاية على الأطفال لتمنحها بعد ذلك لشخص خلاف الوالدين:[1]

  • إساءة معاملة الأطفال أو إهمالهم[1]
  • تعاطي مواد الإدمان[1]
  • تعمد هجر الأطفال أو التخلي عنهم[1]
  • عدم المقدرة على توفير الدخل الكافي الضروري لتنشئة الطفل.[1]

أشكال الوصاية الأخرى

  • الحضانة المتبادلة ترتيب يعيش فيه الأطفال لمدة طويلة مع أحد الوالدين ثم يقضون مدة مماثلة مع الوالد الآخر. وأثناء معيشة الطفل مع أحد الوالدين فإن هذا الوالد ينفرد بالوصاية عليه.
  • وصاية عش الطيور ترتيب يتعاقب فيه الوالدان على المعيشة مع الأطفال في مسكن مخصص لهم، مما يلقي بأعباء الحركة والتنقل على الوالدين وليس على الأطفال.
  • الحضانة المشتركة ترتيب يشترك فيه الوالدان معًا في الحضانة أو الإقامة، أو الأمرين معًا.
  • الحضانة المفردة ترتيب ينفرد فيه والد واحد بحضانة الطفل والإقامة معه.
  • الوصاية المقسمة ترتيب يحصل فيه أحد الوالدين على حضانة بعض الأطفال طوال الوقت، في حين يحصل الوالد الآخر على الحضانة الكاملة لبقية الأطفال.

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س Webster Watnik (أبريل 2003). Child Custody Made Simple: Understanding the Laws of Child Custody and Child Support. Single Parent Press. ص. 16–38. ISBN:978-0-9649404-3-7. مؤرشف من الأصل في 2017-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-25.