انقراض الأوردوفيشي-السيلوري

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 00:06، 22 سبتمبر 2023 (استبدال وسائط مستغى عنها في الاستشهاد). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
انقراض الأوردوفيشي-السيلوري
عصر كمبريعصر أردوفيسيعصر سيلوريعصر ديفونيعصر كربونيعصر برميعصر ثلاثيالعصر الجوراسيعصر طباشيريباليوجيننيوجين
شدة الانقراض البحري خلال دهر البشائر
%
مليون سنة مضت
عصر كمبريعصر أردوفيسيعصر سيلوريعصر ديفونيعصر كربونيعصر برميعصر ثلاثيالعصر الجوراسيعصر طباشيريباليوجيننيوجين
يبين الرسم البياني الأزرق نسبة واضحة (ليس عدد مطلق) لأجناس الحيوانات البحرية المنقرضة خلال أي فترة زمنية معينة. ولا تمثل جميع الأنواع البحرية، بل فقط التي تحجرت بسهولة. التسميات لأحداث الانقراض "الخمسة الكبرى" هي روابط قابلة للنقر؛ لمزيد من التفاصيل انظر احداث الانقراض.(معلومات المصدر والصورة)

نوع الانقراض انقراض جماعي
عصر الانقراض الأوردوفيشي-السيلوري
تاريخ الانقراض قبل 443.4 مليون سنة مضت.
سبب الانقراض حركة قارة غندوانا إلى المنطقة القطبية الجنوبية.
نسبة الكائنات
المنقرضة
أكثر من 60% من اللافقاريات البحرية
أبرز الأنواع
المنقرضة
ذراعيات الأرجل والمرجانيات
قبل ملايين السنين من العصر الحالي.

حدث انقراض الأوردوفيشي-السيلوري (بالإنجليزية: Ordovician–Silurian extinction event)‏ والاسم الشائع انقراض الأوردوفيشي وقع ما بين حوالي 450 إلى 440 (مليون سنة مضت) وربما تكون عبارة عن انفجارين من الانقراض يفصلهما مليون سنة،[3] ويعتبر ثاني أكبر انقراض من الانقراضات الخمس الكبرى في تاريخ الأرض من حيث النسبة المئوية للأجناس التي انقرضت وثاني أكبر انقراض شامل في فقدان الحياة عموما.[4] وأيضا يعتبر ثاني أكبر انقراض للحياة البحرية، ليأتي بعد انقراض العصر البرمي. في ذلك الوقت، اقتصرت جميع أشكال الحياة المعروفة على البحار والمحيطات فقط.[5] أكثر من 60% من اللافقاريات البحرية قضي عليها [6][7] وشملت بما في ذلك ثلثي فصائل ذراعيات الأرجل والمرجانيات.[5] وتأثرت بشكل خاص ذراعيات الأرجل، ثنائيات الصدفة، شوكيات الجلد، والمرجانيات.[3] يبدو أن السبب المباشر لهذا الانقراض بسبب حركة قارة غندوانا إلى المنطقة القطبية الجنوبية، مما أدى إلى برودة وتجمد في الطقس، وترتب على ذلك أنخفاض مستوى سطح البحر. وقضي ذلك على طول موائل الجرف القاري.[3][8] عثر على أدلة للتجلد من خلال رواسب وجدت في الصحراء الكبرى. وقد سبب هذا المزيج من أنخفاض مستوى سطح البحر والبرودة إلى الانقراض الجماعي في الأوردوفيشي.[8]

مراجع

  1. ^ Munnecke, A.؛ Samtleben, C.؛ Bickert, T. (2003). "The Ireviken Event in the lower Silurian of Gotland, Sweden-relation to similar Palaeozoic and Proterozoic events". Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology. ج. 195 ع. 1: 99–124. DOI:10.1016/S0031-0182(03)00304-3.
  2. ^ Jeppsson, L.؛ Calner, M. (2007). "The Silurian Mulde Event and a scenario for secundo—secundo events". Earth and Environmental Science Transactions of the Royal Society of Edinburgh. ج. 93 ع. 02: 135–154. DOI:10.1017/S0263593300000377.
  3. ^ أ ب ت Sole, R. V., and Newman, M., 2002. "Extinctions and Biodiversity in the Fossil Record - Volume Two, The earth system: biological and ecological dimensions of global environment change" pp. 297-391, Encyclopedia of Global Environmental Change John Wilely & Sons.
  4. ^ History Channel's Mega Disasters program, "Gamma Ray Burst", 2007, rebroadcast: 2008-11-13. Note: The program attributes the "Ordovician extinction" (sic) explicitly as the second most grievously large extinction event after the انقراض العصر البرمي الثلاثي.
  5. ^ أ ب "extinction". مؤرشف من الأصل في 2019-05-08.
  6. ^ "NASA - Explosions in Space May Have Initiated Ancient Extinction on Earth". Nasa.gov. 30 نوفمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2019-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-02.
  7. ^ "THE LATE ORDOVICIAN MASS EXTINCTION - Annual Review of Earth and Planetary Sciences, 29(1):331 - Abstract". Arjournals.annualreviews.org. 28 نوفمبر 2003. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-02. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  8. ^ أ ب "Causes of the Ordovician Extinction". مؤرشف من الأصل في 2008-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-05.