هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.

اضطراب النوم عند الأطفال

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 20:54، 24 مارس 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

يحدث اضطراب النوم عند الأطفال غالباً في الفترة ما بين السنة الأولى والثانية من عمر الطفل. وقد تكون عابرة أو مُتقطِّعة أو مُزمِنَة في طبيعتها. أغلب أسباب هذه الاضظرابات تكون نفسيَّة، كتغَّير في حياة الطِّفل الاجتماعية مثل التحاق الطفل بمركز الحضانة أو روضة الأطفال، أو بسبب الخوف من الغرباء أو الأصوات الغير الخارجية والغير مألوفة لديهم، ولكن بعض حالات اضطِّراب النوم عند الأطفال يكون فيزيولوجي مرتبط بمرض معيَّن.

تظهر حالات الذعر الليلي أو الفزع الليلي عادةً في سنوات ما قبل المدرسة، ويُعتبر دعم الوالدين مهماً لمعالجة اضطِّرابات النوم وذلك بدعمهم للطفل وطمأنته.

أنواع الاضطرابات

  • النوم الأنتيابي: وهو اضطِّراب ينجم عنه عدة نوبات من النوم خلال النهار و الجمود والشلل النومي أو الشعور بالنعس بشكل دائم لعدم الكفاية في النوم، ويُعتقد أن سبب هذا الاضطراب قد يكون تأهُّب جيني، وسُجِّلت حالات قبيل البلوغ رغم بدئِه عادة في سن المراهقة، ولا بد من الدراسات المخبرية للنوم لوضع هذا التشخيص بصورة قطعية. يُقترح اللجوء إلى المعاجلة المحافظة للحالة عادةً حيث تُستخدم المنبهات لوسنات النوم النهارية ومضادات الاكتئاب للجُمدة .

يسجل حوالي (7-15%)من الأطفال مشاكل تتعلق بالكوابيس ويكون حدوث أحلام القلق خلال مرحلة الريم REM ( مرحلة النوم ذو الحركة السريعة للعين) إذ يستيقظ الطفل ويغدو صاحياً خلال وقت قصير، متذكراً عادةً محتويات الحلم. تصاب الإناث بهذا الاضطراب أكثر من الذكور.

  • نوبة الذعر الليلي: تظهر حالات الذعر الليلي أو الفزع الليلي عادةً في سنوات ما قبل الدراسة، ويحدث الفعل المُوقظ خلال المرحلة الرابعة للنوم وعادة عند بدء دورة النوم، ويكون الطفل فيها في وضع ضعف صِحِّي، حيث تبدو عليه علامات الجهد مثل تنفُّس مجهد وحدقات عين متسعة، تعرق، تسرع القلب، عدم تركيز، الشعور بالريبة والخوف، وقد تحدث حالة السير النومي ( المشي أثناء النوم) .ويحتاج الطفل في هذه الحالة إلى عدة دقائق لإدراك ما يجري حوله، وعادة ما ينسى الطفل محتوى الحلم الذي سبب له الفزع .نسبة إصابة الذكور تكون أكثر من الإناث في هذه الحالة.
  • الكوابيس: حالات الكوابيس تصيب مختلف الأعمار، وتتميز عن نوبات الذعر الليلي بأن الطفل في نومه يرى حلماً مزعجاً يتلو ذلك حالة صحو تام و يستطيع الطفل تذكُّر الحلم. وتزول أكثر حالات الكوابيس الليلية مع تقدم الطفل بالعمر في مرحلة البلوغ.
  • المشي أثناء النوم: يحدث المشي أثناء النوم أثناء المرحلة الثالثة أو الرابعة من النوم وذلك في (10-15%) من الأطفال بسن المدرسة وتختفي تلك الحالات العارضة مع بدء المراهقة بصورة طبيعية، والغالب فيها أن تترافق مع بول الفراش الليلي، وفيما يخص الحالات النفسيّة المرضيّة يعتبر السير النومي لدى الأطفال سليم المسار مقارنة مع مثيله لدى البالغين، لكن لا بد من نفي صرع الفص الصدغي عند حدوثه، المعالجة عادة تكون داعمة، وفي أغلب هذه الحالات تكون المسألة مسألة وقت ويعود الطفل إلى الحياة الطبيعية.

العلاج

للأهل أهمية كبيرة في معالجة اضطرابات النوم، ومن ذلك مثلاً تجنب الخلافات العائلية وعدم معاقبة الطفل وتأنيبه ومراعاة حالته النفسية واستخدام نور ليلي والسماح بترك باب غرفة الطفل مفتوحاً وعدم السماح للأطفال بمشاهدة المشاهد العنيفة على التلفاز، والقراءة للطفل بكتاب محبب لهم، وتقديم الوجبات الخفيفة والحمام الساخن وإعطاء الحنان للطفل والاهتمام اللازم، كذلك تنظيم روتين الطفل لأوقات الطعام واللعب والنوم وعدم تغيير هذا الروتين بشكل مفاجئ ومستمر، وجعل شكل غرفة نوم الطفل يريحه نفسياً بتعليق صور أو وضع ألعاب يحبها مثلاً، مع ألوان يرغبها، أيضاً استخدام ستائر سميكة أو حاجبة للضوء لجعل غرفة الطفل مظلمة ولمنع دخول ضوء الصباح إليها والذي يؤدي إلى إيقاظه، كل ذلك يعتبر من أهم السبل لجعل الطفل ينام بهدوء.

في بعض الحالات يتم استخدام مركبات الـBenzodiazepin ومضادات الاكتئاب في حالات الفزع اليلي. ولا بد من التأكيد على أهمية الدراسات المخبرية للنوم والفحص السريري في تقييم اضطرابات النوم

انظر أيضًا

وصلات خارجية