المحطة الحرارية (بانياس)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 21:28، 10 يونيو 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المحطة الحرارية
المحطة الحرارية (بانياس) على خريطة Syria
المحطة الحرارية (بانياس)
موقع المحطة الحرارية (بانياس)
الاسم الرسميشركة توليد الطاقة الكهربائية
البلد سوريا
المنطقةبانياس
الإحداثيات35°10′21″N 35°55′38″E / 35.17250°N 35.92722°E / 35.17250; 35.92722
الاستلام23 آب 1989
المشغلالشركة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية في بانياس
معلومات محطة خزن مضخوخ
وحدات التوليدأربع عنفٍ غازيَّة
معلومات محطة قوى
الوقود الأولالوقود
وحدات التوليدأربع عنفٍ غازيَّة
صناع العنفاتTurboCare الإيطالية
T.O.E.C السورية
معلومات توليد قدرة
السعة القصوى المخططة75,000 م.و
عامل السعةمتر مكعب

المحطة الحرارية أو محطة توليد الطاقة الكهربائية في بانياس هي محطة توليد طاقة كهربائية تقع في مدينة بانياس شمال غرب سوريا، وهي إحدى محطّات الطاقة الخمس المسؤولة عن تزويد البلاد بالطاقة الكهربائية،[1] إذ أنّها تسدّ نحو 20% من حاجة الجمهورية العربية السورية للكهرباء.[2]

الجهة المسؤولة عن تزويد المدينة بالطاقة هي الشركة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية في بانياس،[3] التابعة بدورها للشركة العامة لكهرباء محافظة طرطوس، التي كانت مُلحَقَة بها منذ سنة 1968 وحتى أوائل الثمانينيات.[4] استقلّت شركة توليد الطاقة الكهربائية في بانياس ودُشِّنت بمرحلتها الأولى في 21 تشرين الثاني سنة 1982، وبمرحلتها الثانية في 23 آب سنة 1989، بحضور الرئيس الراحل حافظ الأسد.[3]

تدير الشركة محطة توليد طاقة المدينة المعروفة باسم المحطة الحرارية[5] الواقعة على مسافة 3 كيلومترات جنوب بانياس، ويبلغ عدد موظفيها 877 موظّف، وهي تتألّف من أربع عنفٍ غازية، استطاعة كل واحدة منها 170 ميغاواط،[3] بالإضافة إلى دائرة بخارية مغلقة تُبرَّد باستخدام مياه البحر،[2] وتبلغ استطاعتها الإجمالي 5 مليارات كيلوواط ساعي.[6] وكان يمكن لهذه المحطة في وقتٍ من الأوقات سدّ 20% من حاجة سوريا للكهرباء،[2] ثم تدَّنت إلى نحو 10% بحلول سنة 2012 مع تزايد الطلب.[6]

و تعمل كلّها على الوقود[3] المنقول إليها بأنابيب خاصّة من مصفاة بانياس،[1] وقد نشئت الكثير من الاحتجاجات لتحويل عمل المحطة من الوقود إلى الغاز لكن لم تقبل هذه المطالب وحتى هذا اليوم ما زالت تعمل على وقود الفيول الذي لوث هواء المدينة بشكل كبير.[3][7] وقد صنِّعت العنف الغازية الأربع بالتعاقد مع شركة طاقة إيطاليَّة (TurboCare) وأخرى سورية (T.O.E.C).[7][8] المحطة مسؤولة حالياً عن قدرٍ كبيرٍ من التلوّث في مدينة بانياس، إذ أنها تنثر في أنحاء المدينة هباب الفحم والشحار ومختلف الملوّثات من مخلّفاتها الصناعية نتيجة عملها على الوقود.[9]

المراجع

  1. ^ أ ب حقيقة تقنين الكهرباء في سوريا بالأرقام. تاريخ النشر 24-12-2011. تاريخ الولوج 01-11-2012. نسخة محفوظة 15 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب ت شركة "توليد بانياس" مشاركة متميزة في معرض المعلوماتية. موقع طرطوس. تاريخ النشر 04-11-2012. تاريخ الولوج 26-09-2012. نسخة محفوظة 12 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب ت ث ج الشركة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية في بانياس. وزارة الكهرباء. تاريخ النشر 16-06-2009. تاريخ الولوج 26-09-2012. نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ الشركة العامة لكهرباء طرطوس. وزارة الكهرباء. تاريخ الولوج 26-09-2012. نسخة محفوظة 21 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ صورة لمجتمع بانياس قبل الثورة السورية. محمد أبي سمرا، صحيفة كلمن. العدد 4، خريف 2011. تاريخ الولوج 08-10-2012. نسخة محفوظة 01 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ أ ب وزير الكهرباء يتفقد واقع العمل في شركة توليد بانياس والكهرباء إلى تحسن بالتعاون مع الوزارات ذات العلاقة. وزارة الكهرباء. تاريخ النشر 01-04-2012. تاريخ الولوج 26-09-2012. نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ أ ب Banias Gas Turbine Power Plant (محطة توليد العنفات الغازية ببانياس). موقع T.O.E.C. تاريخ الولوج 26-09-2012. نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ إعادة العنفة الغازية الثانية في بانياس (125 ميغا) إلى الخدمة. وزارة الكهرباء. تاريخ النشر 01-01-2012. تاريخ الولوج 26-09-2012. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ المحطة الحرارية في بانياس ..انخفاض قيم الملوثات البيئية رهن بتغذية المحطة بالغاز. علوم، ا. علي، صحيفة الوحدة. تاريخ النشر 18-04-2007. تاريخ الولوج 01-11-2012.[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.