هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

ميكانيكا الأحياء

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 19:41، 24 ديسمبر 2022 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

ميكانيكا الأحياء (ميكانوبيولوجيا) هي من حقول العلوم الناشئة في واجهة علم الأحياء والهندسة. وينصب تركيز هذا الحقل على طريقة مساهمة القوى والتغيرات الميكانيكية في ميكانيكا الخلايا أو الأنسجة في تطوير الفيزيولوجيا والأمراض. وأحد التحديات الكبرى في هذا المجال هو فهم التنبيغ الميكانيكي [English]—الآلية الجزيئية التي تقوم الخلايا من خلالها باستشعار والاستجابة للإشارات الميكانيكية.

وفي حين أن الطب قد بحث عادة عن الأساس الجيني للمرض، فإن التقدم المحرز في مجال ميكانيكا الأحياء يشير إلى أن التغيرات في ميكانيكا الخلايا أو بنية النسيج خارج الخلية أو التنبيغ الميكانيكي قد تسهم في تطور العديد من الأمراض، بما في ذلك التصلب العصيدي وداء الربو وهشاشة العظام وقصور القلب والسرطان. وهناك أيضًا أساس ميكانيكي قوي للعديد من الإعاقات الطبية المعممة، مثل آلام أسفل الظهر ومتلازمة القولون المتهيج.

وتبين فاعلية العديد من العلاجات الميكانيكية قيد الاستخدام السريري مدى أهمية القوى الفيزيائية في السيطرة الفسيولوجية. على سبيل المثال، يقوم الفاعل بالسطح الرئوي بتعزيز تطور الرئة لدى الأطفال الخدج؛ وتعديل مقدار التنفس الشهيقي الزفيري لأجهزة التهوية الميكانيكية يقلل من الحالات المرضية والوفاة عند المرضى الذين يعانون من إصابة رئوية حادة؛ والدعامات القابلة للتوسيع تمنع بشكل فعلي انقباض الشريان التاجي؛ وتعمل أجهزة توسيع الأنسجة على زيادة المساحة الجلدية المتاحة للجراحة الاستبنائية [1]؛ وتُستخدم الأجهزة الجراحية لتطبيق الضغط لعلاج كسور العظام ومقومات الأسنان المعوجة وتكبير الثدي التجميلي وإغلاق الجروح غير الملتئمة.[بحاجة لمصدر]

كذلك قد تؤدي دراسة الأساس الميكانيكي لتنظيم الأنسجة عن كثب إلى تطوير أجهزة طبية محسنة ومواد بيولوجية وأنسجة مهندسة لعلاج الأنسجة وإعادة استنباتها.[2]

وتبين أن القنوات الأيونية المنشطة بالتمدد وكهيفات والإنترغرين والكادهيرين ومستقبلات عوامل النمو ومحركات الميوسين وخيوط جدار الخلية والنوى والنسيج خارج الخلية وغير ذلك الكثير من الهياكل الجزيئية وجزيئات الغشارات تساهم في التنبيغ الميكانيكي الخلوي. علاوة على ذلك، تساهم قوى السحب الناشئة عن الخلايا باطنية النمو بشكل كبير في هذه الاستجابات من خلال تعديل الضغط التوتري داخل الخلايا والأنسجة والأعضاء التي تتحكم في الاستقرار الميكانيكي، وكذلك نقل الإشارات الميكانيكية من المقياس الماكروي إلى المقياس النانوي.[3][4]

مراجع

  1. ^ Buganza Tepole A, Ploch CJ, Wong J, Gosain AK, Kuhl E. Growing skin - A computational model for skin expansion in reconstructive surgery. J. Mech. Phys. Solids, 2011;59:2177-2190.
  2. ^ Ingber, DE. Mechanobiology and diseases of mechanotransduction. Annals of Medicine 2003; 35: 1-14
  3. ^ Ingber DE. Tensegrity: the architectural basis of cellular mechanotransduction. Annu. Rev. Physiol. 1997; 59:575-599.
  4. ^ Ingber DE. Cellular mechanotransduction: putting all the pieces together again. FASEB J. 2006 20: 811-827