هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

المجوس (رواية)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 16:00، 14 أكتوبر 2020 (بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب V1.0). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المجوس
غلاف رواية حدث أبو هريرة قال، طبعة 1989

معلومات الكتاب
المؤلف إبراهيم الكوني
البلد طرابلس - ليبيا
اللغة عربية
الناشر الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان
تاريخ النشر الجزء الأول: 1990
الجزء الثاني: 1991.
النوع الأدبي رواية
التقديم
عدد الأجزاء 2
عدد الصفحات 432 (1) - 430 (2)

رواية المجوس هي رواية لإبراهيم الكوني، صدرت في جزئين، الأولى في 1990 والثانية في 1991 من الفكر الأسطوري الملحمي عن الحياة في الصحراء، تطرح أسئلة عن معنى الوجود والمغامرة الإنسانية والمصير والسلطة والحضارة مستخدمة عالم الطوارق بمثابة مادة قصصية تخييلية. حصلت على جائزة اللجنة العليا للآداب المنشورة باللغة الألمانية تقدمها الحكومة الفدرالية السويسرية.[1][2] وصنفت في المركز الحادي عشر في قائمة أفضل مئة رواية عربية. وهي الرواية التي عدت عملا مرجعيا كما ذهب أساطين النقد العالمي، في حين اعتبرت من قبل النقد العربي العمل المركزي في سيرة إبراهيم الكوني الروائية، وكانت الرواية الأولى له التي قلبت نظرية جورج لوكاتش عن الرواية كعمل مديني لتنهض على أنقاضها الرواية الصحراوية، لا كهوية نمطية ابتذلها أدب الرحالة، أو كمهية فلكلورية أو أكزوتيكية روج لها الفضول السياحي، ولكن بمؤهلاتها الحقيقية. مؤهلات ثرية رمزية ووجودية وغيبية وتاريخية وأنثربولوجية. ولكن المفارقة أن يكتب هذا العمل الملحمي متعدد الأجزاء معقد التركيب في زمن قياسي بلغ عشرة أشهر.[3]

الحبكة

تدور أحداث الرواية حول محاولة إقامة المدينة الأرضية مدينة السعادة المعادلة للفردوس الضائع، لكن الخطيئة التي أخرجت الجد الأكبر للبشر مندام من الفردوس إلى عالم الشقاء الأرضي ما تزال تلاحق نسله.

« الموت رفيق الصحراويين، سرّ الصحراويّ أنه لا يخاف الموت. يقال إنّه نزل إلى الحياة بصحبة الموت، وعندما استنشق الهواء وأخذ أوّل نفس من فتحتي الأنف، توقّف الموت ورفض أن يدخل إلى الجوف. قال للإنسان: أنا افضّل أن أمكث هنا وأنتظر. حفر مأوى بين فتحتي الأنف والشفة العليا، في هذا الضريح يرقد الموت.[4]»

وصلات خارجية

مراجع

  1. ^ رواية المجوس تفوز بالجائزة الكبرى في سويسرا !! باب، تاريخ الولوج 5 مارس 2012 نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ الكوني: "حاولتُ أن أكون ضمير ليبيا طوال هذه السنوات" سويس إنفو، 5 مارس 2012 نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  3. ^ إبراهيم الكوني: عدوس السرى، ص 403، ص 452، جـ 3، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، لبنان – بيروت.
  4. ^ المجوس، جـ 2، ص 182.