تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
محمد الهاجري
ولادته ونشأته
ولد في العاشر من ربيع الأول 1335 هـ بمدينة الهفوف في الأحساء. أتقن قراءة القرآن، والقراءة والكتابة، والعلوم العربية، ومبادئ الفقه والأصول، وعلم الكلام حتى بلغ من العمر 21 عاماً؛ سافر إلى مدينة كربلاء، وبقي فيها مشتغلاً بالدراسة والبحث والتدريس أكثر من عشرين عاماً، وبعدها عاد إلى وطنه الأحساء. وكان يعد من نوابغ عصره فقد عرف عنه الذكاء الشديد وسرعة البديهة.يمتاز الشيخ الهاجري ـ رغم مقامه العلمي، وكبر سنّه ـ بتواضعه واحترامه لكلّ أحد، ويشهد له الجميع بطيب الأخلاق، ولين العريكة والبساطة، وطيب النفس، وعُرف عنه حبّه لإثارة المسائل العلمية لتحريك أجواء النقاشات، وإفعامها بمختلف الأجوبة والردود .
دراسته بعد أن أتقن قراءة القرآن الكريم، والقراءة والكتابة، والعلوم العربية، ومبادئ الفقه والأُصول، وعلم الكلام، سافر إلى مدينة كربلاء المقدّسة، وله من العمر (21) عاماً، وبقي فيها مشتغلاً بالعلم والبحث والتدريس أكثر من عشرين عاماً، وبعدها عاد إلى وطنه مدينة الأحساء ؛ ليقوم بواجبه المتمثّل بنشر العلم، والترويج لأحكام الشريعة الإسلامية، ورفع هموم الناس وحلّ مشاكلهم، إلى حين رحيله إلى ربّه .
أساتذته
|
|
|
تدريسه وتلامذته
كان في مدينة كربلاء يلقي الدروس الحوزوية على عدد من الطلبة، ولمّا عاد إلى الأحساء واصل نشاطه التدريسي، حيث أسّس في داره حوزة علمية خاصّة، كانت فيها عدّة حلقات للدرس، بعضها يدرس فيها بنفسه، وبعضها الآخر يقوم بالتدريس فيها تلامذته، وخلال سبعة وعشرين عاماً من عودته إلى الأحساء، وحتّى آخر أيّامه، قام بتدريس مختلف الدروس الحوزوية، وتخرّج على يديه الكثير من طلبة الأحساء وغيرهم.[1]
تلامذته
|
|
|
مؤلفاته
- رسالة في البيع.
- رسالة في حقوق الوالدين.
- رسالة في عدم جواز التقدم على قبر المعصوم في الصلاة.
- تعليقة على العروة الوثقى. هذا الكتاب تعليقةٌ على كتاب العروة الوثقى لمحمد كاظم الطباطبائي اليزدي.
وفاته
توفّي الهاجري في الحادي والعشرين من رجب 1425 هـ، ودفن بمقبرة مدينة الهفوف في الأحساء
وصلات خارجية
المصادر والمراجع
- ^ سلمان الحجي. سيرة آية الله الشيخ محمد بن سلمان الهاجري، ط1، 2005م.
سبقه محمد باقر أبو خمسين |
قاضي المحكمة الجعفرية في الأحساء
2 سبتمبر 1992 - 5 سبتمبر 2004 |
تبعه محمد بن عبد الله اللويمي |