الأزياء الشعبية في اليمن

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 03:06، 7 أكتوبر 2023 (بوت:نقل من تصنيف:فلكلور يمني إلى تصنيف:تراث شعبي يمني). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
طفلة يمنية بزي قديم

الأزياء الشعبية في اليمن

يمثل التراث الشعبي اليمني نموذجاً خاصاً ومتميزاً وذلك لاحتوائه العديد من الجوانب الحياتية للإنسان اليمني. وما زال هذا التراث قائماً إلى الآن حيث نشاهد جمال وروعة صوره المتعددة ومن هذا الموروث الشعبى الأزياء النسائية التي لا زالت تتجلى صورها في القرى والأرياف..

ولا تزال هذهالموروثات التي تتجلى في هذه الملابس الشعبية الجميلة تحظى بشعبية كبيرة رغم تقدم الحياة وتطورها إلا أن الطابع الجمالي واتقان صناعتها سيجعل من هذه الأزياء الجميلة كنزاً يخلد مدى الدهر لايمكن طمسه مهما بلغت عجلة التقدم والتطور وعنالملابس النسائية وأنواعها المتعددة والمختلفة بتعدد واختلاف مدن ومحافظات.. وحول بعض أنواع هذه الملابس قالت الأستاذة نادية إحدى المهتمات بالأزياء :

من هذه الأزياء أو الملابس النسائية اليمنية : الثوب وتلبسه نساء المناطق الداخلية ويلبس عليه حزام حضرمي ويلبس في المناسبات كالأعراس والأفراح. وهو لبس نساء حضرموت ودوعن وطبعاً ستتزين المرأة بالحزام الفضي وبالخلخال.

كذلك هناكاللبس الصنعاني وهو لبس تلبسه نساء صنعاء وضواحيها وهو مكون من فستان يسمى ” الزنة ”وعليها العصبة ” أو المصعر” والتي توضع على الرأس وهو مزين بالحلي الفضية ويسمى الرش. كذلك من الأزياء الشعبية في اليمن المعوَز أو مايسمى بالمقطب وهو لحاف يلتحفه الرجل اليمني بدلا عن البطلون وهو مشهور جدا في حضرموت ولحج.

ويعتبر من أجمل الزينة الشعبية للمرأة القائمة والدائمة لعصرنا هذا.

وظلت الأزياء التقليدية الشعبية اليمنية بنقوشها وزخارفها البديعة مئات السنين هي الأجمل تنوعاً وأناقة وتصميماً وخامة كما تعتبر أزياء لم تنافسها أخرى، لان صناعتها أتقنتها معامل يمنية ونسجت خيوطها أنامل ماهرة ، وقد كانت أزياء الحلل والبرود اليمانية والمصانف التهامية والأنسجة الحضرمية واللحجية والعقود السحولية هي أشهر سلع الأزياء اليمنية في أسواق العرب.

كما تتميز تشكيلها وخامتها بأنها ارتبطت بالبيئة الاجتماعية وتنوعت بتنوع مناخ المناطق اليمنية وأذواق سكانها فاختلفت من محافظة إلى أخرى، بل إنها تنوعت على مستوى قرى ومناطق المحافظة الواحدة لتصل إلى مئات الأنواع.