هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.

عليا جارية سحاب

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 04:58، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عليا جارية سحاب مغنية كانت من أظرف النساء لساناً وأحسنهن وجهاً وغناء فكان يعشقها محمد بن أبي أحمد اليزدي فأعطى بها ثلاثة آلاف دينار فلم تبع واشتراها المعتصم بخمسة آلاف دينار وذلك في خلافة المأمون. وكان علي بن الهيثم جونقاً صديقا لمحمد بن أبي أحمد اليزدي فبلغ المأمون الخبر فدعا محمدا وقال: ما قصتك مع عليا؟ فأنشده:

أشكو إلى الله حبي للعليينا
وإنني فيهم ألقى الأمرينا

فقال المأمون: لولا أنه أبو اسحق لانتزعتها منه ولكن هذا ألف دينار فخذه عوضاً. ولقي المعتصم في الدار محمدا فقال له: يا محمد قد علمت ما آل إليه أمر فلانة فلا تذكرنها. فقال: السمع والطاعة لأمرك.

المراجع