الذلفاء جارية ابن طرخان

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 04:57، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

الذَّلفاء جارية ابن طرخان مغنية شاعرة، اشتراها سليمان بن عبد الملك بعد أن صارت إليه الخلافة. فدخل العباس بن الأحنف على الذلفاء فقال: أجيزي هذا البيت. أهدى له أحبابه أُترجَّة فبكى وأشفق من عيافة زاجر فقالت ارتجالاً: «خاف التلوُّنَ إذ أتته لأنها لونان باطنها خلاف الظاهر»

فقال العباس بن الأحنف: لئن ظهر هذا البيت لا دخلت لكم منزلاً أبداً ضمته إلى بيته. وقالت:

ألا رب صوت رائع من مشوّه قبيح المحيا واضع الأب والجد
يروعك منه صوته ولعله إلى أمة يعزى معاً وإلى عبد

المراجع