محاريب المسجد النبوي

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 09:23، 8 يونيو 2022 (بوت:إزالة/إصلاح عنوان مرجع غير موجود). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

محاريب المسجد النبوي يحتوي المسجد النبوي الشريف على خمسة محاريب موزعة على أرجاء المسجد وهي: المحراب النبوي الشريف في الروضة الشريفة والمحراب العثماني في حائط المسجد القبلي والمحراب السليماني ومحراب فاطمة ومحراب التهجد ومحراب شيخ الحرم.

المحراب في عهد الرسول

عندما قدم النبي إلى المدينة المنورة قادما من مكة المكرمة مكث يستقبل بيت المقدس في الصلاة نحو ستة عشر أو سبعة عشر شهرا، وكانت قبلته إلى بيت المقدس في نهاية المسجد آنذاك من الشمال مقابل باب عثمان عند الاسطوانة الخامسة شمالي اسطوانة عائشة بنت أبي بكر الصديق، وبعد تحويل القبلة إلى البيت الحرام، حوله النبي محرابه من شمالي المسجد إلى جنوبيه، وصلى على اسطوانة عائشة مدة شهرين أو أربعة شهور، ثم تقدم إلى الاسطوانة المخلقة وصلى عندها عدة أيام وفيه بنى محرابه الشريف.[1]

المحراب في العهود الإسلامية

عنددما أراد الخليفة عمر بن الخطاب توسعة المسجد النبوي قدم محراب الإمام إلى نهاية زيادته جنوبا، وأما في زيادة عثمان بن عفان فوقف فيه في محرابه العثماني الذي يقف فيه الإمام الآن، ولم يكن يحتوي المسجد النبوي الشريف محراب مجوف، لا في عهده الرسول ولا في عهد الخلفاء الراشدين من بعده، وتشير المصادر التاريخية إلى أن المحراب المجوف الأول كان في المسجد النبوي الشريف في عمارة الوليد بن عبد الملك الخليفة الأموي على يد عامله على المدينة عمر بن عبد العزيز بين أعوام 88 هـ - 91 هـ الموافق 707 -710، حيث كان محراب المسجد النبوي الشريف قبل عمارة الوليد له كان عبارة عن محراب مسطح ليس فيه تجويف أو علامة مميزة في جدار القبلة، استنادا إلى قول عمر بن عبد العزيز «تعالوا احضروا بنيان قبلتكم، ولا تقولوا غير عمر قبلتنا، فجعل لا ينزع حجرا إلا وضع مكانه حجرا».

محاريب المسجد النبوي

يحتوي المسجد النبوي الشريف على ستة محاريب هي:

مصادر