تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
محمد البطران
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يناير 2019) |
محمد البطران | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | 31 ديسمبر 1956 |
تاريخ الوفاة | 29 يناير 2011 |
الجنسية | مصر |
تعديل مصدري - تعديل |
اللواء محمد عباس حمزة البطران ولد في 31 ديسمبر 1956 - نزلة البطران - الهرم - جيزة، ضابط مصري كان مساعداً لوزير الداخلية ورئيساً لمباحث قطاع السجون . برز أسم اللواء البطران عندما تصدى بنجاح لمحاولة خروج للمساجين من سجن الفيوم يوم جمعة الغضب . ولكنه استشهد في اليوم التالي رمياً بالرصاص في ظروف غامضة أثناء محاولة مجهولين فتح أبواب السجن وتهريب المساجين من سجن القطا الواقع على طريق المناشي بالقناطر في فجر ذلك اليوم أثناء ثورة 25 يناير التي حدث أثناءها حالات هروب جماعية للمساجين عندما أفسح القائمون على السجون طريق الهرب لهم مما يشير إلى تورط وزارة الداخلية ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي في هذه الحادثة.
اغتياله
قتل إثر رصاصة قاتلة في الصدر، لكن الروايات متضاربة عن اغتياله فبحسب أحد حراس سجن القناطر فإن مقتل اللواء كان نتيجة لمحاولته صد مجهولين من فتح أبواب السجن وتهريب السجناء خصوصاً بعد مقتل حارسين كانا معه، ولكن المجهولين نجحوا في تصفيته وقتله، بينما أكّد المستشار عمر مروان، مساعد وزير العدل استخدام لودرات لهدم أسوار السجن، مشيرا إلى أن أفراد الشرطة المتواجدين في أبراج الحراسة أطلقوا النار على البطران وعدد من المساجين، مما تسبب في مقتل البطران برصاصتين خطأ، ليس هذا كل التناقض فحسب فالتحقيقات تظهر أن الكثير من المساجين لم ينووا الهروب أصلا معللين ذلك بأن السجن كان محاصراً بالألغام وكمين شرطة وأن الضباط كانوا يضربون بالخرطوش ويلقون الغاز المسيل للدموع كما تظهر الكثير من التضاربات في شهادات الشهود ولكن شهادات المساجين وبعض الحراس تفيد بأن اللواء البطران صاح في وجه مفتش المباحث عصام البسراطي قائلا «إيه ده إنتوا حصلتوا تضربوا المساجين بالنار جوا العنابر ؟! أنا هحولك للمحاكمة وأنا هحقق معاك بنفسي» بعد هذا قام عصام البسراطي بالإشارة إلى ضابط كان فوق برج (تحديداً البرج الثالث) و هو جهاد حلاوة الذي قام بعد ذلك بإطلاق النار على اللواء البطران وسيد جلال وبعض السجناء مما تسبب في مقتل البطران وإصابة سيد جلال وقتل عشرات المساجين .
كما أنه كان هنالك تواطؤ في التحقيق، فمثلا تم خرق إحدى قوانين القضائات الجنائية وهي المادة 112 ألا وهي أن القاضي يسمع شهادة كل شاهد على حدا، بينما في التخقيقات أستمع القاضي إلى شهادة المتهمين جهاد حلاوة وعضام البسرطي مع بعضهما البعض (و رغم ذلك كانت الشهادتين متناقضتين) و ما زالت التحقيقيات حتى الآن جارية حول المتسبب بمقتل اللواء البطران وتدمير السجن والتسبب في أعمال الشغب ومحاولة تهريب السجناء الذين كان عدد كبير منهم صادر بحقه أحكام تصل إلى الإعدام والسجن المؤبد.
توفي فجر يوم 29 يناير 2011 علماً أنه تم دفنه صباح الثلاثين من يناير بدون معاينةٍ من النيابة أو تشريحِ للجثمان أو تصريح بالدفن أو إجراء تحقيقٍ في الواقعة من وزارة الداخلية مما يدل على أن ما حصل للواء البطران كانت مؤامرةً لتصفيته جراء مواقفه النبيلة ورفضه تهريب المساجين.