زاحف بحري

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 11:14، 14 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الموزاصور من الزواحف البحرية العملاقة القديمة.
السلاحف البحرية من الزواحف البحرية الحديثة.

الزواحف البحرية هي زواحف تكيفت مع البيئة البحرية وأصبحت تعيش فيها بشكل كامل أو شبه كامل. تكيفت الزواحف البحرية الأولى منذ ملايين السنين مع الماء خلال العصر البرمي ضمن الحقبة الأولى،[بحاجة لمصدر] لكن كان ذلك بعد استعمار الزواحف الأولى للأرض بكثير.[1] ثم في الحقبة الوسطى تكيفت الزواحف البحرية القديمة أكثر وجابت البحار جنباً إلى جنب مع الديناصورات التي على الأرض في نفس الحقبة، ومن أبرز تلك الزواحف البحرية الإكتيوصور والبليزوصور والموزاصور الذين كانوا بعض أكثر الزواحف ازدهاراً ومثّلوا أقوى ضواري البحار لأكثر من 185 مليون عام.،[2]

بعد انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي في نهاية العصر الطباشيري أصبحت الزواحف البحرية أقل انتشاراً وتنوعاً، وقد انقرض معظم الكبيرة منها كما حدث مع الزواحف الأخرى على الأرض خصوصاً الديناصورات.[3][4] في حين أنه قد نجت معظم السلاحف[5] والزواحف الصغيرة الأخرى.

ما زالت تقطن الزواحف المائية الشعاب المرجانية والبحار حتى اليوم. ربما أكثر الزواحف البحرية المعروفة هي السلاحف، فهناك أنواع عديدة من السلاحف البحرية التي تجول الشعاب المرجانية والبحار، وتضع بيضها على الأرض. ومن الزواحف البحرية الحية الأخرى الأفاعي البحرية، فكثيراً ما تسبح الأفاعي البحرية في الماء أو في الشعاب المرجانية،[1] كما أن الأفاعي عموماً لديها قدرة على السباحة في الماء حتى ولو لم تكن من الأنواع البحرية. تعيش التماسيح أيضاً في الماء، لكنها لا تقضى كامل حياتها داخله، بل تستمر بالتنقل بين الماء والأرض للتشمس وغيره، كما أن نوعاً واحداً فقط منها (تمساح المياه المالحة) يَقطن البحار، أما الأنواع الأخرى فتعيش في مناطق الماء العذب.

المراجع

  1. ^ أ ب الزواحف البحرية. تاريخ الولوج 07-11-2010. نسخة محفوظة 28 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ الزواحف البحرية القديمة تخسر برودتها. مجلة "Science news" (أخبار العلم). تاريخ الولوج 07-11-2010. نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Chatterjee S, Small BJ (1989). "New plesiosaurs from the Upper Cretaceous of Antarctica". Geological Society, London, Special Publications. ج. 47: 197–215. DOI:10.1144/GSL.SP.1989.047.01.15. مؤرشف من الأصل في 2009-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2007-07-04.
  4. ^ O'Keefe FR (2001). "A cladistic analysis and taxonomic revision of the Plesiosauria (Reptilia: Sauropterygia)". Acta Zoologica Fennica. ج. 213: 1–63.
  5. ^ Novacek MJ (1999). "100 Million Years of Land Vertebrate Evolution: The Cretaceous-Early Tertiary Transition". Annals of the Missouri Botanical Garden. ج. 86 ع. 2: 230–258. DOI:10.2307/2666178.