هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
إحداثيات: 36°19′26″N 43°07′25″E / 36.323939°N 43.123509°E / 36.323939; 43.123509

مستشفى الموصل العام

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها 134.65.164.237 (نقاش) في 03:04، 22 أغسطس 2023 (مسح قطعة لعدم وجود مصدر). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

36°19′26″N 43°07′25″E / 36.323939°N 43.123509°E / 36.323939; 43.123509

مستشفى الموصل العام

مستشفى الموصل العام هو مستشفى حكومي يقع في مدينة الموصل تم نشائة في السبعينات تحت اسم (مستشفى الموصل العسكري) وهو أحد مستشفيات الجيش العراقي واستمر على هذا المسمى حتى احتلال العراق في نيسان عام 2003 وتقع في مدينة الموصل الجانب اليمن في منطقة وادي حجر وهي بهذا تقع عند المدخل الجنوبي الغربي لمدينة الموصل.

تاريخ المستشفى

كانت تسمى سابقا مستشفى الموصل العسكري والتي كانت قد تأسست عام 1935 والتي دمرت ونهبت بعد احتلال العراق في 2003 حيث وصل الدمار في معظم مكوناتها إلى 100%. وبعزيمة الرجال المخلصين من منتسبيها وبدعم من دائرة صحة نينوى تم إعادتها للحياة ولتنهض من جديد وباسمها الحالي مستشفى الموصل العام تقع المستشفى في محافظة نينوى وضمن مدينة الموصل الجانب الأيمن وفي منطقة وادي حجر وهي بهذا تقع عند المدخل الجنوبي الغربي لمدينة الموصل وهو المدخل الرئيسي لمدينة الموصل من جهة العاصمة بغداد وتغطي المستشفى من الناحية الصحية والطبية مناطق وادي حجر والمنصور والعكيدات ومنطقة السجن وباب الجديد وباب البيض والدواسة والنبي شيت وإحياء الرسالة والصمود والشهداء والمأمون وغيرها من الإحياء في الجهة الغربية والجنوبية من الموصل وتعتبر كل تلك المناطق من أكثر المناطق كثافة سكانية في الموصل ومن المناطق التي تعتبر غالبية سكانها من ذوي الدخل المحدود. وكذلك تغطي المستشفى سكان النواحي والقرى النابعة لها في المدخل الجنوبي الغربي للموصل ومنها الشرقاط والقيارة وحمام العليل والشورة والبوسيف والمستشفى تقدم خدماتها على مدى أربع وعشرين ساعة وبرعاية أطباء اختصاص في تخصصات الباطنية والجراحة العامة والطوارئ والحوادث والأطفال والنسائية والتوليد والعمليات الكبرى والمختبر والأشعة والعناية المركزة القلبية والصيدلية.[بحاجة لمصدر]

وكذلك يقدم المستشفى خدماته أيام الأسبوع عدا الجمعة وفي أوقات الدوام الرسمي في الاستشاريات التي تشغل البناية الرابعة وفي كافة الاختصاصات (الجراحة وفروعها الجراحة العامة والإذن والأنف والحنجرة والعيون وجراحة العظام والكسور) وكذلك إمراض( الأطفال وإمراض النسائية والتوليد) وكذلك( الباطنية وفروعها الباطنية العامة والجلدية والمفاصل والإمراض النفسية وإمراض الجملة العصبية) وكذلك (الأسنان والأشعة والسونار وكذلك الصيدلية وتخطيط القلب وايكو القلب ونوظير الجهاز الهضمي والقصبات والحنجرة والبلعوم والعلاج الطبيعي) والفحوصات المختبرية إضافة إلى النصائح الصحية والإرشادات الطبية المستمرة من خلال وحدة تعزيز الصحة.[بحاجة لمصدر]

قصف التحالف الأوروبي - الأمريكي على مجمع المستفشيات 2017

قامت طائرت القوات الأمريكية وحلفائها الأوروبيون وطائرات أمريكية تخدم لدى الجيش الوطني في العراق بقصف مجمع المشافي في مدينة الموصل آخر المراكز الطبية في المدينة بعد قصف وتدمير باقي المراكز أثناء حرب احتلال المدينة. قام القصف بإخراج مولدات الكهرباء عن الخدمة مما أوقف العمليات الطبية. أدى القصف أيضا احراق وتدمير مستشفى العقم بالكامل كما أدى أيضا احتراق الطابق الرابع من مستشفى البتول للولادة. مبنى الطوارئ تضرر أيضا بعد قصفه من قبل الطائرات الأمريكية وقذائف الهوان التي يطلقها جنود الجيش الوطني في العراق وملشيات الحشد الشعبي. في اليوم السادس من شهر أبريل نشرت وكالة أعماق مقطعا مصورا للدمار الهائل بالمستشفى ومحيطه وقسم الأطفال المختص برعاية الأطفال الخدج والأطفال حديثي الولادة الذي تم تدميره بالكامل بعد قصف استهدفه في اليوم السابق.[1]

قامت الطائرات الأمريكية أيضا بتدمير مستودع الأدوية وتدميره وظهر ذلك في تقرير مرئي نشرته وكالة أعماق في الأول من شهر أبريل تحت اسم «استهداف متكرر للمجمع الطبي في مدينة الموصل من قبل التحالف والقوات العراقية – تقرير مرئي».[2]

مصرف الدم تمت إصابته أيضا في القصف المستمر.

كلية الطب تمت إصابتها في القصف.

المراجع

  1. ^ "فيديو لآثار الغارات الأمريكية الهمجية على قسم الأطفال في المجمع الطبي بالموصل | وكالة الأنباء الإسلامية - حق". dawaalhaq.com. مؤرشف من الأصل في 2017-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-07.
  2. ^ ابو مريم (1 أبريل 2017)، استهداف متكرر للمجمع الطبي في مدينة #الموصل من قبل التحالف والقوات العراقية، مؤرشف من الأصل في 2017-04-10، اطلع عليه بتاريخ 2017-04-07