هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى إضافة قالب معلومات متعلّقة بموضوع المقالة.

مستودع خردة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 06:38، 19 مارس 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
السيارات القديمة الصدئة
تكديس مبتكر في بريطانيا، ترتب السيارات على أعمدة حديدية لتسهيل إخراج القطع الصالحة
السيارات المكبوسة المخزنة في مقلب للخردة

مستودع خردة أو تشليح' هو مقبرة السيارات القديمة والمصدومة حيث يعاد استخدام القطع الصالحة كقطع غيار بينما يتم صهر هياكل السيارات التالفة ليتم تحويلها حديد خام بعد أن يتم كبسها.[1][2][3]

مقابر السيارات

إن «مقابر السيارات» هي أماكن لتخزين السيارات التي تم سحبها من أصحابها كأحراز في قضايا أو لعدم وجود بيانات خاصة بها أو لكونها مهربة جمركيا، ومنها السيارات المسروقة والمخالفة. وتظل السيارة في «المقبرة».

يقدّر الخبراء قيمة السيارات التي لم تستعمل والمنسية في مقابر السيارات بأكثر من عشرات المليارات، فهي ثروات مهدرة لا يستفيد منها غير اللصوص، فالمركبة والدراجة النارية التي لم ترخص تقوم إدارة المرور بتصديرها إلى المقبرة التابعة لها. وبنظرة عامة على مقبرة السيارات، يظن المرء أنها ليست لحفظ السيارات قبل تسليمها لأصحابها بل لـ«دفنها»، فالكثير منها أصبح عبارة عن «شبح سيارة» بعد أن فقدت قطعا منها وأصبحت هيكلا من المعدن، وهو ما يدل على أنها قد تم تفكيكها بصور غير قانونية وسُرقت قطع منها

ترك السيارات بهذه المقبرة يجعلها صيدا ثمينا للصوص، فبعد سرقة كافة محتوياتها وتركها لعوامل التعرية من أمطار وهواء إلى إصابتها بالصدأ، تصبح قطعة حديد لا تساوي شيئًا، والخاسر الوحيد في هذه المنظومة هي الدولة، فإذا استغلت الدولة هذه الثروات قبل تصديرها للمقبرة بدون عودة، لأدرت للدولة الكثير من الأموال وأنقذت هذه الثروات من الضياع.

مراجع

  1. ^ "FBI: Copper thieves jeopardize US infrastructure". Networkworld.com. مؤرشف من الأصل في 2014-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-19.
  2. ^ Buonomo، Giampiero (2001). "Rottamazione di veicoli sequestrati rivoluzionata per salvare capra e cavoli". Diritto&Giustizia edizione online. مؤرشف من الأصل في 2019-03-15.
  3. ^ [1]نسخة محفوظة September 10, 2010, على موقع واي باك مشين.