يعاني الحمال عرفة من الحرمان الجنسى، يتزوج من الأرملة سيئة السمعة وردة وتقل كفاءته في العمل بسبب كثرة النوم مع امرأته، يصل مرسي إلى البلدة ويلتقي بعرفة وصديقه عامل مقهى السكة الحديد دسوقي ليسألهما عن الفتوة عسران، يعرفان أن مرسي حضر بتكليف من الثري كيلاني لاستئجار عسران لقتل المقاول فؤاد المنياوي. يدعي عرفة أنه عسران ويحصل على ألفي جنيه كمقدم لإتمام العملية، يكتشف مرسي الخدعة وتنشب معركة بين عرفة وعسران، يلقى عسران مصرعه. لكن التقرير الطبى يؤكد أن عسران مات بالسكتة القلبية. يطلب كيلاني من عرفة إتمام الجريمة والحصول على أجرته ولكن عرفة يرفض، أحد أعوان كيلانى يقتل دسوقي ويفشل في قتل عرفة، يصمم عرفة على الانتقام لدسوقي. تصل وردة إلى ساحة المواجهة وتموت تحت وابل الرصاص مع عرفة.