مؤتمر الخريجين
مؤتمر الخريجين كيان سوداني تم إنشاؤه إبان فترة الحكم الثنائي الاستعماري بالسودان على غرار المؤتمر الهندي الذي أتى بالاستقلال للهند. وكان ميلاد مؤتمر السودان في عام 1938 م على أيدي خريجي كلية غردون -جامعة الخرطوم حاليا، وخريجي الكليات الاجنبية الأخرى. وقد كان السكرتير للسودان هو الزعيم إسماعيل الأزهري.
تاريخ السودان | |
---|---|
هذه المقالة جزء من سلسلة | |
ما قبل التاريخ | |
إنسان سنجة | |
الممالك الكوشية | |
مملكة كوش | |
مملكة كرمة | |
نبتة | |
مروي | |
الممالك النوبية | |
مملكة المقرة | |
مملكة علوة | |
مملكة نوباتيا | |
الممالك الإسلامية | |
دخول الإسلام | |
السلطنة الزرقاء | |
سلطنة دارفور | |
مملكة المسبعات | |
الحكم العثماني | |
الغزو التركي | |
التركية السابقة | |
الثورة المهدية | |
محمد أحمد المهدي | |
حكم الخليفة | |
ثورة ود حبوبة | |
تاريخ السودان الحديث (منذ 1956) | |
حركة اللواء الأبيض | |
عبد الفضيل الماظ | |
مؤتمر الخريجين | |
تاريخ السودان | |
الانقلابات في السودان | |
مواضيع ذات علاقة | |
بوابة السودان |
أهداف المؤتمر
بدء المؤتمر بهدف سياسي في المقام الأول تحرير السودان من بريطانيا ولما كانت ظروف الموظفين السودانيين لا تسمح لهم بالعمل السياسى جاءت فكرته كهيئة اجتماعية كانت هي النواة التي منها نال السودان استقلاله في 1 يناير 1956 م.
نشأة المؤتمر
بدأت فكرة مؤتمر الخريجين على المسرح السياسي نتيجة لنشاط المثقفين السودانيين في المجالات الثقافية والاجتماعية وقد بدأت الدعوة لتجمع الخريجين في مقال لخضر حمد في جريدة السودان عام 1935م ثم أبرز الفكرة ونادى بها أحمد خير في محاضرة له في نادي الخريجين بود مدني في عام 1937 م حيث نادى بالاتحاد الفكري.
وقد نشرت مجلة الفجر المحاضرة وعرضت الفكرة على لجنة نادى الخريجين بأم درمان برئاسة أسماعيل الأزهري الذي لم يتحمس للفكرة في بادئ الأمر، ثم عقدت المؤتمرات والندوات في كل مكان من أم درمان وبورتسودان وود مدني.
وبعد مجهودات عدة وافقت الحكومة على قيام المؤتمر، وأصدره السكرتير الإداري منشوراً داعيا للمؤتمر .
أثر المؤتمر
حين أضرب طلاب كلية غردون في العام 1931م[1] بسبب قرار الحكومة تخفيض مرتبات الخريجين إبان الأزمة الاقتصادية العالمية تعاطف بل وشد من أزرهم الخريجون فكان إضراباً هز مفاصل الحكومة وجعلها
تحاول استمالة الطرفين، الخريجون والطلاب على صعيد العمل لإحياء نشاط الخريجين فقد لعبت جمعية ود مدني الأدبية دوراً هاماً في الدعوة لمؤتمر جامع للخريجين وكان أن تلقف الفكرة الصحفي
المخضرم أحمد يوسف هاشم الذي كتب في الفجر داعياً الخريجين لتكوين ذلك الكيان وسرعان ما تبنت الجمعيات الثلاث أبو روف- الهاشماب- ود مدني الأدبية هذه الفكرة وبدأت الاجتماعات الأولية لإخراج هذا الكيان لحيز الوجود.
مؤتمر الخريجين الأول
عقد أول اجتماع للخريجين في 12 فبراير 1938م تمت فيه إجازة الدستور فانتخبت لجنة من خمسة عشر عضواً لها سكرتير ورئيس يتغير تعيينه كل شهر بأحد أعضاء اللجنة التنفيذية وكان أول رئيس الأزهري.[2] حضره ألف ومائة وثمانون ( 1180 ) خريج.
مراجع
- ^ "12 فبراير 1938 مولد مؤتمر الخريجين ." سودارس. مؤرشف من الأصل في 2019-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-22.
- ^ "مؤتمر الخريجين " الفكرة و التأسيس " - موسوعة التوثيق الشامل". www.tawtheegonline.com. مؤرشف من الأصل في 2013-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-22.