شهدة الكاتبة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 10:14، 1 أغسطس 2023 (بوت: التصانيف المعادلة: +1 (تصنيف:علماء حديث).). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
شهدة الكاتبة
معلومات شخصية
الاسم الكامل شهدة بنت أحمد الإبري الدينوري البغدادية
الميلاد 484 هـ
بغداد
الوفاة 574 هـ
بغداد، العراق
المذهب الفقهي حنبلي
الحياة العملية
الكنية أم محمد
اللقب فخر النساء
الاهتمامات الحديث النبوي
سبب الشهرة علوِّ إسنادها حتى تساوى بمسلم بن الحجاج

أم محمد فخر النساء شهدة بنت أحمد الإبري الدينوري البغدادية (484 هـ - 574 هـ)، عالمة مسلمة من أهل السنة والجماعة ومحدثة وكاتبة وخطاطة ولدت في بغداد وأصلها من الدينور الكردستانية وتوفيت ببغداد بالعراق، يأخذ أهل الحديث عنها بسند عال.[1][2]

بداية حياتها وتعليمها

هي بنت أبو نصر أحمد بن الفرج الديناواري، جدها كان تاجر في الإبر، وهكذا اكتسبت سبرقة الإبر، ولكن كان والدها قد أكسبها حبه للحديث، وتمكنوا في دراسته مع اساتذة عدة في هذا النهج والالتزام بالسنة، هو نفسه أعطى ابنته تعليم أكاديمي سليم، ضمان أن درست تحت طرق كثيرة من مشايخ معروفة.[1]

درست فخر النساء بعد ذلك الحديث مع أكبر المحدثين في بغدادمثل ترياد بن محمد الزينبي، وبن طلحة النعلي، أحمد بن عبد القادر بن يوسف، وغيرهم. كما تلقت دروس الحديث ودراسة الفروع الأخرى من المعرفة بتوجيه العلماء المشهورة مثل أبو عبد الله حسن بن أحمد النعماني وأبو بكر محمد بن أحمد كشاشي.[1]

في فن الخط

قد كانت حقق الكمال في فن الخط، قاهرة خطاط الرئيسي وقتها أن نقدر لها. ومن هنا لقبت بلقب فخر النساء لكونها شملت على عدة صفات حميدة كفن الخط والإلمام بعلوم الحديث وحسن الخطابة.[1]

أواخر حياتها ووفاتها

توفى زوجها بعد أربعين عاماً من زواجهما، وقد أحتملت تلك الصدمة الكبيرة بشجاعة وصبر، وتشغل نفسها بالتعلم والتعليم.[1]

الخليفة العباسي المقتدي بأمر الله منح لها مزرعة كبيرة لتعزيز نطاق أنشطتها العلمية، وقالت أنها مع مساعدة التبرعات أنشأت إحدى المؤسسات الكبرى (دارسجة) على ضفاف نهر دجلة، حيث يأتيها مئات الطلاب من لدراستهم، وجميع النفقات كانت من قبل شهدة نفسها.[1]

وقد توفيت في سنة 574 هجري عن عمر يناهز التسعين. وصُلّي عليها صلاة الجنازة في قصر في بغداد. ويقال أن آلاف الناس شاركوا في إجراءات الجنازة لها، بما في ذلك العلماء، والطلاب، وشخصيات الدولة.[1]

عند أهل الحديث

سمعت من: أبي الفوارس طراد الزينبي، وابن طلحة النعالي، وأبي الحسن بن أيوب، وأبي الخطاب بن البطر، وعبد الواحد بن علوان، وأحمد بن عبد القادر اليوسفي، وثابت بن بندار، ومنصور بن حيد، وجعفر السراج، وعدة.[1]

حدّث عنها: ابن عساكر، والسمعاني، وابن الجوزي، وعبد الغني، وعبد القادر الرهاوي، وابن الأخضر، والشيخ الموفق، والشيخ العماد، والشهاب بن راجح، والبهاء عبد الرحمن، والناصح، والفخر الإربلي، وتاج الدين عبد الله بن حمويه، وأعز بن العليق، وإبراهيم بن الخير، وبهاء الدين بن الجميزي، ومحمد بن المني، وأبو القاسم بن قميرة، وخلق كثير.[1][2]

مرجع أساس

  • دراسة: فخر النساء شهدة الكاتبة العالمة، الدكتور مصطفى جواد، ضمن كتاب في التراث العربي، بتحقيق محمد جميل شلش وعبد الحميد العلوجي، بغداد، 1977، ص 31-52.

مصادر

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Siddiqi، Muhammad Zubayr (1993). "Hadith Literature Its origin, development and special features: Women Scholars of Hadith". The Islamic Texts Society Cambridge: 117–123. مؤرشف من الأصل في 2017-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-23.
  2. ^ أ ب "إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثلاثون - شهدة- الجزء رقم20". islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 2020-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-14.