الحمرية منطقة تتبع إمارة الشارقة وتقع بين إمارتي عجمان وأم القيوين بدولة الإمارات العربية المتحدة على ساحل الخليج العربي، وبها مجلس بلدي [1] وتعتبر من أهم الموانئ في إمارة الشارقة، وبها منطقة حرة تحتوي على عدد كبير من المصانع. يسكن الحمرية قبيلة آل بو شامس .
مؤسسات ومباني الحمرية
- نادي الحمرية الثقافي الرياضي
- حديقة الحمرية
- بلدية الحمرية
- مركز شرطة الحمرية
- مدرسة الحمرية للبنين
- مدرسة القلعة للبنات
- هيئة كهرباء ومياه الشارقة (فرع الحمرية)
- نادي فتيات الحمرية ومركز الطفل
- بريد الإمارات (فرع الحمرية)
- ميناء الحمرية
- مركز الحمرية الصحي
لمحة تاريخية
ورد في كتاب (إمارة الشارقة) لمؤلفه محمد بهجت المؤلف في الستينات:
"تقع الحمرية على ساحل البحر بين إمارتي عجمان وأم القيوين وتبعد عن الشارقة بحوالي (25) كيلومترا . يدير شؤونها أحد شيوخها . و يؤدي جزية سنوية إلى حاكم الشارقة . يجري الآن التنقيب عن البترول في أراضيها وقد حفرت أول بئر في غرب المدينة . و تفيد الدلائل على وجود النفط فيها . و مدينة الحمرية هي عبارة عن قرية معظم دورها معمولة من سعف النخيل وقليل منها مبني بالحجارة والطين . و قصر الشيخ يقع في مدخل القرية وهو عبارة على قلعة مبنية بالحجر تحيط بها مزاغل وأبراج للدفاع عنها . فالقرية قاحلة جرداء مستقرة على رابية رملية توحي إلى النفس الألم والكآبة . تقيم دولة الكويت مدرسة نموذجية في جنوب المدينة مبنية من الاسمنت المسلح.
يشتغل معظم سكان المدينة بصيد الأسماك والعمل في البحر ويعاني سكانها الفقر والبؤس و المياه العذبة فيها شحيحة جدا.
لقد شجع ظهور النفط شيخ الحمرية على أن يطالب السلطات البريطانية بفك ارتباطه بحاكم الشارقة ولم يظفر طلبه بالاستجابة."
المصادر
- دکتور:عبد الله، مرسی، محمد (الإمارات العربیة وجیرانها) دار القلم: کویت، عام 1981 للميلاد.
- دکتور: المجد، کمال، احمد، (دولة الإمارات العربیة المتحدة، دراسة مسحیة شاملة).، شرکه المصریة للطباعة والنشر: عام 1978 للميلاد.
- دکتور: رحمه، عبد الله، بن عبد الرحمن، “ (الإمارات فی ذاکرة ابنائها) “، عام 1990 للميلاد.
- الفارسی، سالم، بن محمد، (القلاع والحصون فی الإمارات)
- لفتنانت کونیل، سیر آرنولد ویلسون، ، «(تاریخ عمان والخلیج)» ،. انتشار عام 1988 للميلاد.
- دکتور: المجد، کمال، احمد، (دولة الإمارات العربیة المتحدة، دراسة مسحیة شاملة) .، الشركة المصریة للطباعة والنشر: القاهرة، عام 1978 للميلاد.