كفر صور

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 16:58، 4 أبريل 2023 (بوت: التصانيف المعادلة:+ 1 (تصنيف:بلديات دولة فلسطين)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
كفر صور

كفر صور من القرى الجنوبية لمدينة طولكرم وتبعد عن طولكرم حوالي 10 كم على الطريق بين مدينة طولكرم وقلقيلية، وتقع على الحدود عام 1967 وتم خلال احتلال 1948 مصادرة اراضي القرية التي تقع بالقرب من أم خالد وتحديدا في المنطقة المحصوره بين ام خالد وسيدنا علي، وبعد بناء جدار الفصل العنصري أصبحت أغلب اراضي القرية تقع خلف الجدار والمرور إلى تلك الأراضي يشكل مشكلة ضخمة لاصحابها، وتعد هذه القرية من أكثر قرى الكفريات التي تضررت بشكل كبير من جدار الفصل العنصري ومن القرى المعروفة بمنطقة الكفريات، يزرع في أراضيها الزيتون واللوز بعد عام 1967 م قامت إسرائيل باستقطاع أرض من هذه القرية وضمها إلى مستوطنة سلعيت.

يتجاوز عدد سكان القرية ال 1800 نسمة.

صور كلمة آرمية بمعنى الصخر القاسي تقع هذه القرية في الجنوب الشرقي من مدينة طولكرم، وعلى بعد 12 كيلو مترا منها. وبلغت مساحة أراضيها (19666) دونماً. قُدر عدد سكانها في عام 1922 حوالي (271) نسمة. وفي عام 1945 (740) نسمة.

تحيط بهذه الأراضي، أراضي قرى كفر جمال وكفر زيباد وكفر عبوش وكور وسفارين وشوفة والراس والطيبة وقلنسوة وبركة رمضان وخربة الزبابدة. يزرع في أراضي كفر صور الحبوب والخضار وفيها 1675 دونما مغروسة بالزيتون وفيها أشجار اللوز والقليل من العنب والتين. وكان في القرية الكثير من الأغنام ومئات الأبقار يستفيدون من لحومها وألبانها.

يوجد في القرية مدرستين الأولى ثانوية مختلطة وتحوي500 طالبا وطالبة، والأخرى أساسية مختلطة وتحوي250 طالب وطالبة

قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (858) نسمة. وكان ذلك في 15 / 4 / 1948 م. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (5271) نسمة الذين نزحو في النكبة إلى اراضي قرية كفر قدوم والى الكويت والأردن. وعلى أنقاض القرية أقام الصهاينة مستعمرة (بيت يشوشوع) ومستعمرة (تل يزحاق) ومستعمرة (كونتير) ومستعمرة (سلعيت) حيث قامت فيها معركة بين الصهاينة والثوار في عام 67 وكبد الثوار فيها الصهاينة خسائر كبيرة.

واليوم تم بناء منطقة صناعية في القرية ويوجد الكثير من المصانع (مصنع رضوان حمزة، مصنع دواجن فلسطين للأعلاف، مصنع الغانم للبلوك) والسبب الذي جعلها منطقة صناعية هو موقعها الاستراتيجي وكونه يوجد فيها الكهرباء والماء القطرية منذ عام 85 وتعد من أول القرى التي وصلها الكهرباء والماء دائما وكان ذلك بالاتفاق مع بلدية مستعمرة سلعيت التي اقيمت على مشاع اراضي كفرصور.

ويوجد في القرية مسجد جديد ومن أكبر المساجد في المنطقة وتحولت في هذه الفترة القرية إلى ما يسمى ببلدية وضمت القرى المجاورة حيث أصبحت بلدية تسمى (بلدية الكفريات) وهي (كفرصور وكفر زيباد وكفر جمال وكفرعبوش والراس وكور) ويترأس البلدية الاستاذ الفاضل فاروق غنايم من قرية كفرزيباد. ويوجد في القرية تقريب 33 عائلة منها أكبر العائلات ال بشاره وال مقطوش وال صعبي وال حامد وال مدلل وال حمزة وال حطاب وال الزبدة وال سعادة وال عبيد وال الشوبكي وال رياحي وال علي وال حرب وال الدهشان وال تيم وال نوفل والمدني وال الطويل وال الذيب.

أعلام

مراجع