يقيم المهندس شريف (عادل إمام) وزوجته سعاد (يسرا) المدرسة وابنتهما سارة وابنهما هاني ووالدته (نعيمة الصغير) بمساكن الإيواء بعد هدم منزلهم، ونظرا للمستوى غير الإنساني للمعيشة في مساكن الإيواء يلجأون إلى فناء حوش الأسرة ويفاجأون بإقامة أبو دومة (علي الشريف) فيه. تأمر النيابة بأن يتقاسموا الحوش. يتمكن شريف من تصميم مسكن متنقل من الأخشاب والإقامة فيه. يتعرض لمضايقات عديدة وتنجب زوجته ولدا يسميه كراكون، من وحي استدعائه المتكرر للكراكون بتهم كثيرة، كسرقة التيار الكهربائي وإشغال الطريق. يقتنع عدد كبير من الشباب بفكرة المسكن المتنقل بعد إذاعة برنامج تليفزيوني عن تجربة شريف. يشرعون في إقامة عدد من هذه المساكن بالصحراء، لكن شرطة المرافق قررت إزالتها بناء على أمر سلطات المحافظة. في النهاية تتدخل السلطات العليا وتأمر بالإبقاء عليها.