تبرج (إسلام)

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 18:41، 6 ديسمبر 2023 (بوت:إضافة وصلة أرشيفية.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

التبرج هو إظهار ما يجب إخفاؤه في المرأة. وقد أستعمل في خروج المرأة من الحشمة وإظهار مفاتنها وإبراز

لافتة من المسجد الأموي.

محاسنها أمام غرباء عنها غير محرمين عليها. [1] التبرج أعم من السفور، فالسفور خاص بكشف الغطاء عن الوجه (النقاب) أو خلع الحجاب. أما التبرج: كشف المرأة وإظهارها شيئًا من بدنها أو زينتها المكتسبة أمام الرجال الأجانب عنها.[2][3]

التبرج في القران

لقد ورد التبرج في موضعين في القرآن:

  • 1. الموضع الأول: في سورة النور ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ۝٦٠ [النور:60][4]
  • 2. الموضع الثاني: في سورة الأحزاب ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ۝٣٣ [الأحزاب:33][5]

وقد جاء أمر تنظيم التبرج حفاظا على المرأة. ولا سيما وأن الغريزة الجنسية هي أقوى الغرائز الإنسانية. لذلك وضع هذا الحد من أجل الحفاظ على كرامة المرأة.

مواضيع ذات صلة

مصادر

  1. ^ Team, Almaany. "تعريف و شرح و معنى تبرج بالعربي في معاجم اللغة العربية معجم المعاني الجامع، المعجم الوسيط ،اللغة العربية المعاصرة ،الرائد ،لسان العرب ،القاموس المحيط - معجم عربي عربي صفحة 1". www.almaany.com (بEnglish). Archived from the original on 2015-12-25. Retrieved 2019-11-26.
  2. ^ الـتـبرج والـسـفـور مـحرمـان شـرعًا نسخة محفوظة 2022-11-03 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ تعريف و معنى سفور في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
  4. ^ "تفسير قوله تعالى: {والقواعد من النساء ...}". binbaz.org.sa. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-26.
  5. ^ "القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأحزاب - الآية 33". quran.ksu.edu.sa. مؤرشف من الأصل في 2018-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-26.