الحارث بن عبد كلال

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 03:08، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

الحارث بن عبد كُلَال بن نَصر بن سَهْل بن عَرِيب بن عَبْد كُلَال بن عبيد بن فَهْد بن زيد الحِمْيري، أحد أقيال اليمن، كتب إليه النبي كتابًا، وقال ابن الأثير ليس له صحبة لأنه لم يرى النبي.

الحارث بن عبد كلال
معلومات شخصية

إسلامه

تقول الروايات أنه أرسل بإسلامه إلى النبي وأقام باليمن، وقيل أنه وفد على النبي فأسلم فأعتقه وأفرشه رداءَه، وقال قبل أن يدخلَ عليه: «يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الفجِّ رَجُلٌ كَرِيمُ الجِذَيْنِ، صَبِيحُ الخَدَّيْنِ». ولكن الأشهر أن ملوك حِمْير أرسلوا كتابًا إلى النبي بإسلامهم؛ ومنهم الحارث بن عبد كُلَال،[1] فكتب النبي إليه وإلى أخويه نعيم بن عبد كلال وشرحبيل بن كلال كتابًا ذكر فرائض الصدقات والديات، وبعث إليهم عمرو بن حزم،[2] وأمره أن يقرأ عليهم سورة البينة، وكان الكتاب:[3]

  أمّا بعد ذلكم فإنّه قد وَقَعَ بنا رَسولكم مَقْفَلَنا من أرض الرُّوم بالمدينة، فبلغ ما أرسلَّتم، وخَبَّر ما قِبَلكم، وأنبأنا بإسلامكم وقَتْلكم المشركين، فإنّ الله قد هداكم بهُداه إن أصلحتم وأطعتم الله ورسوله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأعطيتم من المغنم خُمْس الله وسهم النبيّ وَصَفِيَّه وما كتب على المؤمنين من الصدقة  

.

وكتب إلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم شعرًا يقول فيه:[4]

وَدِينُكَ دِينُ الحَقِّ فِيهِ طَهَارَةٌ
وَأَنْتَ بِمَا فِيهِ مِنَ الحَقِّ آمِرُ

المراجع

  1. ^ Q116752596، ج. 1، ص. 677، QID:Q116752596
  2. ^ ابن الأثير: أسد الغابة في معرفة الصحابة، ترجمة الحارث بن عبد كلال، موقع الموسوعة الشاملة نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Q116977468، ج. 8، ص. 89، QID:Q116977468 – عبر المكتبة الشاملة
  4. ^ Q116752596، ج. 1، ص. 678، QID:Q116752596