تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
حسين الراضي
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (فبراير 2016) |
في هذه المقالة ألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابة الموسوعية. (أكتوبر 2015) |
حسين الراضي | |
---|---|
الديانة | مسلم شيعي إثنا عشري |
المذهب | جعفري |
معلومات شخصية | |
الجنسية | سعودي |
الولادة | 1951 م الإحساء السعودية |
المهنة الدينية | |
أستاذه | محمد حسين فضل الله |
حسين علي راضي (محمد علي) صالح العبد الله، رجل دين شيعي سعودي، ولد بالأحساء سنة 1951م الموافق 1370 هـ.
مسيرته الدراسية
التحق حسين الراضي وهو لم يتجاوز عمره خمس سنوات بما يسمى (بالكتاتيب) لتعلم القرآن الكريم واستمر فيها سنتين حتى ختم القرآن الكريم. وفي السابعة من عمره دخل المدرسة النظامية (الأكاديمية) وواصل دراسته فيها إلى الصف الرابع الابتدائي، حيث كان يحصل على المراتب الأولى في المدرسة.خرج من المدرسة وهو في السنة الحادية عشرة من عمره، وكان يرغب في الذهاب إلى النجف وسافر في عام 1967م.
في النجف
التحق حسين الراضي في بداية وصوله النجف بالحوزة العلمية ضمن المدرسة الشبرية – التي أسسها السيد على شبر - إلى أن فتح السيد محسن الحكيم الدورة الدينية بعد مرور عدة أشهر من ذهاب الشيخ إلى النجف فالتحق بها لتنظيم دروسه في هذه الدورة حيث كان محمد باقر الصدر هو المشرف عليها فدرس المقدمات والسطوح فيها، و كان من أبرز أساتذته في هذه الدورة وغيرها :
- محمد صادق الصدر
- محمد باقر الحكيم
- عبد المجيد الحكيم
- عبد الصاحب الحكيم
- أحمد البهادلي
- محمود الهاشمي
- محمد تقي الجواهري
- محي الدين الغريفي
- محمد هادي معرفة
- محمد باقر الصدر
- أبو القاسم الخوئي
- عبد الأعلى السبزواري
- نصر الله المستنبط.
- في قم:
انتقل حسين الراضي إلى قم عام 1980م واستكمل دراسته في البحث الخارج أيضاً عند كلٍ من:
- حسين منتظري
- كاظم الحائري
- علي الفاني وقد شهد شفاها للراضي ببلوغه مرتبة الاجتهاد واستنباط الأحكام الفقهية
- حسن حسن زاده الآملي
- عبد الله الجوادي الآملي
- السيد الكلبيكاني
كما له إجازة في رواية الحديث عن المعصومين من السيد شهاب الدين المرعشي النجفي .
نشاطاته ومؤلفاته
بدا حسين الراضي بالتدريس الحوزوي منذ بداية دراسته في النجف عندما كان يدرس المقدمات، لقد باشر بتدريس بعض كتب اللغة العربية وكتاب اللمعة الدمشقيه وأصول الفقه للمظفر، وعندما انتقل إلى قم باشر أيضا بتدريس اللمعة والرسائل واستمر في التدريس إلى ان رجع إلى الاحساء. تولى الشيخ حسين الراضي مسؤولية حوزة أهل الأحساء والقطيف كإدارة لشؤونهم الخاصة من ترتيب لدروسهم وجلب الاساتذة المناسبيين لهم، واستمرت هذه الإدارة قرابة الخمس سنوات تقريباً.
قام حسين الراضي بتحقيق كتب وتأليف كتب أخرى كما أن له تقريرات لدروس أساتذته في النجف وقم . فالكتب المحققة هي: المراجعات، النص والاجتهاد والفصول المهمة وجميعها للسيد عبد الحسين شرف الدين. كما له تحقيق علمي لكتاب نهج البلاغة كمقارنة بين النسخ المختلفة المخطوطة، كما له ملاحظات وتعليقات على كلٍ من الكتب التالية: جواهر الكلام. والحدائق والكافي لتحقيق الأحاديث من حيث صحة السند، وتعليق على معجم رجال الحديث للسيد الخوئي، وأيضاً ميزان الاعتدال للذهبي، وتهذيب التهذيب لابن حجر وغيرها. أما الكتب المؤلفة: مشكلة الزنا.. أسبابها وعلاجها، الزواج بناء المجتمع وسمو الحياة، تاريخ علم الرجال، (بحث)أين قبر فاطمة، (مكة)أحب البقاع إلى الله لم ينته أيضاً، أصالة التذكية (بحث) وأخيراً نجوم السماء وأعلام الاحساء وهو تاريخ علماء وأدباء الاحساء (لم يكمل).
اعتقاله
بعد منعه من الخطابة بيوم واحد تم يوم الإثنين الواقع في 21 آذار 2016 اعتقاله عبر محاصرته ومداهمته من سيارات المباحث السعودية في الرميلة بالإحساء.
وأتى هذا الاعتقال بعد خطبه القوية المتتالية والتي بدأت بعد إعدام الشيخ نمر باقر النمر ثم استمر داعياً لوقف الحرب على اليمن وختمها بخطبة قوية عن حزب الله اللبناني وأمينه العام حسن نصر الله.