ناصر الدولة الحمداني
ناصر الدولة أبو محمد الحسن بن أبي الهيجاء بن حمدان بن حمدون (توفي 358هـ / 969م) أول أمراء الدولة الحمدانية في الموصل.[1]
أمير الأمراء | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
ناصر الدولة الحمداني | |||||||
أمير الموصل | |||||||
صك الدينار الذهبي في بغداد بأسماء ناصر الدولة وسيف الدولة سنة 943 / 944
| |||||||
أمير الموصل الحمداني (2) | |||||||
فترة الحكم 929 – 930 / 935 – 967 |
|||||||
|
|||||||
الولاية الأولى | |||||||
فترة الحكم 929 – 930 |
|||||||
الولاية الثانية | |||||||
فترة الحكم 935 – 967 |
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
اسم الولادة | الحسن بن عبد الله بن حمدان | ||||||
مكان الوفاة | زاخو، قلعة أردمشت | ||||||
الإقامة | الموصل حلب سامراء زاخو |
||||||
الكنية | أبو محمد | ||||||
العرق | عربي | ||||||
الديانة | مسلم شيعي | ||||||
الأب | عبد الله بن حمدان التغلبي | ||||||
أخ | سيف الدولة الحمداني | ||||||
عائلة | السلالة الحمدانية | ||||||
الحياة العملية | |||||||
أعمال بارزة | بناء ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
وكان صاحب الموصل وما والاها اثنتين وثلاثين سنة. وتنقلت به الأحوال إلى أن ملك الموصل بعد أن كان نائبًا بها عن أبيه ثم لقبه الخليفة المتقي لله ناصر الدولة، ولقب أخاه سيف الدولة سنة (330هـ)، وعظم شأنهما. وكان ناصر الدولة أكبر سنًا من أخيه سيف الدولة، وأقدم منزلة عند الخلفاء. وكان كثير التأدب مع أخيه سيف الدولة؛ وجرت بينهما يومًا وحشة، فكتب إليه سيف الدولة:
وكان ناصر الدولة شديد المحبة لأخيه سيف الدولة، فلما توفي سيف الدولة تغيرت أحوال ناصر الدولة، وساءت أخلاقه وضعف عقله، حتى أنه لم يبق له حرمة عند أولاده وجماعته، وقبض عليه ولده أبو تغلب الملقب عدة الدولة باتفاق من إخوته، وسيره إلى قلعة أردمشت في حصن السلامة سنة 356هـ. ولم يزل محبوسًا بها إلى أن توفي سنة (358هـ).
مصادر
- ^ "معلومات عن ناصر الدولة الحمداني على موقع nomisma.org". nomisma.org. مؤرشف من الأصل في 2018-07-07.
- موسوعة الحضارة الإسلامية من إسلام أون لاين.نت
- ناصِر الدَّوْلة الحَمْداني - موسوعة الأعلام، خير الدين الزركلي، 1980