آخيل

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها 176.123.24.52 (نقاش) في 01:08، 21 ديسمبر 2023. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
آخيل
معلومات شخصية

آخيل أو آخيليس (بالإغريقية: Ἀχιλλεύς) أحد الأبطال الأسطوريين في الميثولوجيا الإغريقية. هو ابن بيليوس ملك فثيا من حورية البحر ثيتس حفيدة التيتانية تيثيس ابنة أورانوس وغايا. كان له دور كبير في حرب طروادة التي دارت أحداثها بين الإغريق وأهل طرواده. وهو البطل المركزي في إلياذة هوميروس.

الأسطورة

حسب الأسطورة، فإن أخيل هو الابن الوحيد لذيتيس، وهي امرأة عشقت الإله الأعظم زيوس في العصور القديمة. قامت ذيتيس بغمر ابنها في مياه نهر ستيكس، الذي كان يعتقد أنه سيجعله يصبح خالدًا، لكنه تمت الإشارة إلى عدم غمر كعب قدمه اليسرى، الأمر الذي تسبب في وفاته فيما بعد.

أجاممنون، ملك هيلاس، قرر شن حرب على طروادة بسبب خطف باريس، ابن ملك طروادة، لزوجة منلاوس ابن ملك هيلاس. دعت الآلهة أجاممنون إلى طلب مساعدة أخيل، الذي كان معروفًا بشجاعته وفطنته العسكرية. قدم أخيل للمشاركة في الحرب، لكنه تركها بعد خلافه مع أجاممنون بشأن فتاة تدعى بريسيز.

وفي هذه الحرب، كان لأخيل صديق حميم يدعى بتروكلوس الذي حاول إقناع أخيل بالعودة للحرب، لكن أخيل رفض ذلك. بعد وفاة بتروكلوس على يد هكتور، انضم أخيل مرة أخرى للحرب وتمكن من الانتقام من هكتور. ثم أرسل الهيلانيين حصان خشبي عملاق لطروادة، والذي حمل بداخله أشجع محاربيهم، الذين تمكنوا من فتح أبواب طروادة وتدميرها.

وفي نهاية المطاف، نجح باريس، ابن ملك طروادة، في قتل أخيل بسهمه، طاله في المكان الذي لم يغمره ماء النهر، وهذا ما أدى إلى وفاته. ولكن على الرغم من مصيره المأساوي، فإن أخيل ظل يُحتفى به كواحد من أكثر الأبطال شهرة في الأساطير اليونانية.

حرب طروادة

قامت الحرب بين أهل طروادة والإغريق، وفشل اليونانيون أول الأمر في أخذ المدينة، ولما علموا بأن آخيل هو الذي سيحقق لهم النصر، حسب نبوءة أحد الكهنة، قاموا بالبحث عنه حتى وجدوه. واستطاع الداهية أوديسيوس أن يعثر على آخيل وعرض عليه الأسلحة والخيول فتحركت نفس آخيل لها، وانضم إلى جيش الإغريق.

استطاع آخيل أن يحقق انتصارات باهرة لجيش أجاممنون طوال تسع سنوات من الحرب الضروس. وبعد إحدى المعارك، وجد رجال آخيل بنت ملك طروادة بريسيس فاعطوها إلى آخيل ولكن آخيل أحبها وهي أحبته ثم وضع أجاممنون يده على برسيس بنت ملك طروادة، ورفض أن يعيدها لوالدها. احتدم الخلاف بينه وبين آخيل، فقام آخيل باعتزال الحرب، ثم بدأت الهزائم تتوالى على جيش الإغريق.

عندما رأى باتروكلوس هزائم قومه، حاول أن يدفع آخيل للقتال مرة أخرى، ولكن آخيل رفض ذلك، فقام باتروكلوس بارتداء خوذة آخيل ودرعه وذهب مع المقاتلين ظنًا منهم أنه آخيل. وفي المعركة قام هيكتور ابن ملك طروادة بقتل باتروكلوس ظانًا أنه قتل آخيل نفسه. ولما علم آخيل بقتل اِبن عمه صمم على الانتقام من هيكتور.

استطاع أن يُلحق الهزيمة بالطرواديين وأن يقتل هيكتور، واستطاع أن يقتل أجاممنون الذي كان يحول قتل بريسيس، إلا أنه وفي النهاية قام بارس أخو هيكتور بتصويب سهمه نحو وتر آخيل فمزقه فسقط أرضًا، ثم تمكن بارس من أن يُجهز عليه.

انظر أيضًا

مواقع خارجية

المصادر