يوم النشاش هو أحد أيام العرب الذي تواجهت فيه بنو عامر و أهل اليمامة [1] والنشاش هو اسم وادي كثير شجرة الحمض.

يوم النشاش
جزء من تاريخ العرب قبل الإسلام
معلومات عامة
البلد  السعودية
الموقع اليمامة، منطقة الرياض
النتيجة انتصار بنو عامر
المتحاربون
أهل اليمامة بنو عامر

نبذة

لَما أوقعَ بالعامرييّن يوم الفلج الثاني قال عمر بن الوازع الحنفي: لستُ بدون عبد الله بن النعمان وغيره ممن يغير، وهذه فترة يُؤْمَن فيها السلطان، فمضى يريد أُضاخ، فلمّا كان بأرض الشريف بثّ خيله فأغارت وأغارَ فملأ يده من الغنائم، وأقبلَ ومن معه حتى نزلوا النشاش، وأقبلت بنو عامر حاشدة حتى أغارت فلم يرعْ عمر بن الوازع إلا رغاء الإبل، فجمع ابن الوازع النساء في فسطاط وأقامَ عليهنّ حرسًا من ثقاته، ولقي القوم فقاتلهم فهزمت حنيفة ومن معها، وهرب ابن الوازع فلحق باليمامة، وتساقط منهم خلق في قلب النشاش من العطش وشدة الحر، فطُلب ابن الوازع فلم يُقدر عليه، ورجعوا بالأسرى والنساء. [2]

الشعر

قال بعض بني نُمير:

إذا عُدَّ الفعال وجدتُ قومي نُمَيْرًا بَذَّ فعلُهُمُ الفَعالا
هم قتلوا البهيم بِهَا وَجَوْنًا علانيةً وما قُتِلا اغتيالا
بهيم بن عَزَّة

وقال حُدَيْج النميري:

كأن أبانا عامرًا لم يلد لنا أخًا غير نصل السّيف عند الشدائد
فنحنُ نداوي بالقنا صفحاتِهم وبالبيض نخليها مناط القلائد


وقال دَلَمُ بن صامت النُّمَيْري:

أنا النميري الذي يحمي مُضر يرفعُ من أبصارهم فوق البصرْ
مُبارك الراية مرزوق الظَّفرْ إنّ اليمانيين فرسان الحمر
لم يصبروا للمشرفيات البُتُرْ والطعن بالْمُرَّان أجواف البهر
لَما ضربناهُمْ بِصَيَّاحٍ ذكر طاير عنه القين شذّان الشّرر


وقال القحيف أيضًا:

وبالنشّاش يومٌ طارَ فيه لنا ذكرٌ وَعُدَّ لنا فعال


وقال أيضًا:

فداءٌ خالتي لبني عقيلٍ وكعبٌ حين تزدحمُ الجدودُ
وهُم تُركوا على النشاش صَرْعى بضربٍ ثَمَّ أَهْوَنُه شديدُ


وقال حصين النميري:

يا دارَ جمل بلوى مُتَالِعِ كأنّها بعد الجميع الرابعِ
سَحْقُ يمانٍ بَعْدَ لَوْنٍ ناصعِ الله لَقَّى عمر بن الوازعِ
دائرة السوء بِفَجْعٍ فاجعِ لَما لقونا خلفه الطلائعِ
وَلّوا شلالا كالنَّعام الفازعِ


وقال بعضُ بني نُمَير:

فليتَ ابن المهير رأى نُميرًا
بِنَشّاشٍ تواجهنا النّخيلُ
وفي أيماننا بَيْضٌ رقاقٌ
صَوارم ما يقوم لَها قبيلُ
غزا يرجو الغنيمة من نُمير
فلم يغنم وأعجزه القفول

وقال القحيف العقيلي:

مَن مبلغٌ عنا قريشًا رسالةً
وأفناءَ قيسٍ حيث سارتْ وحَلَّتِ
بأنّا تركنا من حنيفة بعد ما
أغارت على أهل الحمى ثم وَلَّتِ
تَسُكُّ نميرٌ بالقَنَا صفحاتِهم
فكم ثَمَّ من نَذْرٍ لَها قد أَحَلَّتِ

وقال سعد بن عَيّاش الغَنَوي:

نحنُ صَبَحْنَا عمر بن الوازع
ملمومةٌ ذات غبار ساطعِ
باكَرَهُ الْوِرْدُ بموتٍ ناقعِ
تحت ظلال الخرَّقِ اللوامعِ

وقال القحيف:

تركنا على النشّاش بكر بن وائل
بطونُ السّباع العاويات قبورها
قتلناهُمُ حتى رفعنا أكفّنا
بِمشهورةٍ بيضٍ حِدادٍ ذكورها
وشيبان قد كانت لِحيْنٍ وشقوةٍ
كباحثة عن شفرةٍ تستثيرها

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ "موسوعة المملكة العربية السعودية - القصيم » الباب الثاني: التطور التاريخي » الفصل الأول: عصور ما قبل الإسلام » ثالثًا: القبائل العربية » قبيلة باهلة". مؤرشف من الأصل في 2023-07-14.
  2. ^ البلاذري. أنساب الأشراف. ج. 9. ص. 210. مؤرشف من الأصل في 2022-10-18.