يوسف طلعت
يوسف عز الدين محمد طلعت، (1332 – 1374 هـ / 1914 – 1954م) الملقب بجزار الإنجليز في القنال، أحد مجاهدي الإخوان المسلمين في حرب فلسطين، والذي أُعدم بعد حادثة المنشية التي اتهم فيها الرئيس جمال عبد الناصر الإخوان بتدبير محاولة لقتله.[1][2]
يوسف طلعت | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | 1954 |
تعديل مصدري - تعديل |
الميلاد
ولد يوسف طلعت في أغسطس 1914 بمدينة الإسماعيلية، حصل على كفاءة التعليم الأولى، ثم عمل نجارًا، ثم تاجرًا للمحاصيل الزراعية.
تعرفه علي الإخوان
- تعرف على حسن البنا عام 1936م، ومنذ ذلك الوقت ارتبطت حياته بجماعة الإخوان المسلمين، وكان الاهتمام في ذلك الوقت لدى الإخوان بقضية فلسطين، وجهاد الشعب الفلسطيني، وضرورة مؤازرته، والوقوف إلى جانبه بالدعم المالي، وتزويده بالسلاح، وتدريب أفراده، والتعريف بقضيته لجماهير الشعب المصري.
من مواقفه الجهادية
- في ذكرى وعد بلفور سنة 1936م وكان يوم جمعة، وقف خطيبًا بعد الصلاة يصرخ من أعماق قلبه «المسلمون نيام، وفلسطين تحترق» وهتف مكبرًا، واندفع إلى باب المسجد، والجمع خلفه في مظاهرة، تندد باليهود، وكان حدثًا غريبًا وقتها واعتقل يوسف طلعت على إثر تلك المظاهرة، وكان ذلك أول اعتقال له، وأفرج عنهم بكفالة بعد خمسة عشر يومًا، وقام أهل الإسماعيلية يدفعون عنه وزملائه الكفالة.
- في حرب فلسطين قاد يوسف طلعت قافلة تحمل بالإمدادات إلى قوات الجيش المصري المحاصرة في الفالوجا.
- ومن المواقف التي تدل على شجاعته أنه كان يومًا يحاول نقل كمية من البنادق، فوضعها في جوالين من التبن، وحملها على جمل، وتنكّر في ثياب ريفية، وأحاطت به، وهو في طريقه – مجموعة من الشرطة العسكرية، وسألوه عن جهته، فأجابهم بأنه يقيم في المنطقة، ومعه تبن لماشيته، وصار يربت - في رباطة جأش – على رقبة بعيره، فانصرف رجال العدو، وغيّر يوسف من وجهته، ووصل بحمولته.
- أُصيب يومًا في يده، فخاط جرحه بخيط عادي، وإبرة من إبر الحياكة، وأخذ إجازة من الميدان طاف فيها القطر مع الإمام الشهيد البنا يواسي أسر الشهداء، ويجمع السلاح للمجاهدين، ثم عاد إلى الميدان.
- بعد حرب فلسطين تم نفيه في معتقل الطور مع الإخوان الذين شاركوا في حرب فلسطين.
- حاول جمال سالم رئيس محكمة الشعب أن ينال منه، فسأله: ماذا تعمل؟ فأجاب: نجار، فقال جمال سالم: كيف تكون رئيس جهاز (يقصد الجهاز الخاص) فيه أساتذة الجامعة، وأنت نجار؟ فأجاب لقد كان نوح – – نجارًا وهو نبي، فكبت جمال سالم وسكت.
مقتله
أعدم في ديسمبر عام 1954 بعد اتهامه في حادثة المنشية وقد قال يومها وهو على منصة الإعدام : «"اليوم أقابل ربي هو عني راض، اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون، اللهم سامحني، وسامح من ظلمني"» . في الصباح دخلت الإسماعيلية مصفحتان تحملان جثماني يوسف طلعت، والشيخ محمد فرغلي، ومنعوا الناس من السير في جنازتهما.
مراجع
- ^ "معلومات عن يوسف طلعت على موقع id.loc.gov". id.loc.gov. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
- ^ "معلومات عن يوسف طلعت على موقع viaf.org". viaf.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
وصلات خارجية