يحي محمد (ولد بتونس العاصمة في 29 أوت 1931) كتب المقال والقصة القصيرة والرواية والمسرحية، وله دراسات وأبحاث في التاريخ والأدب.[1]

يحي محمد
معلومات شخصية
اسم الولادة يحيى بن يحيى
الميلاد 29 أغسطس 1931 (العمر 92 سنة)
تونس العاصمة
الوفاة 1مارس 2017 قالب:تاريخ الوفاة 84 -->
تونس
الجنسية  تونس
الحياة العملية
الاسم الأدبي يحيى محمد
النوع القصة القصيرة المقال الرواية المسرحية
المواضيع إجتماعي أدبي سيرة ذاتية تراث نقد أدبي
اللغات العربية
بوابة الأدب

سيرته

تعلم بالكتاب، ثم انتسب سنة 1948 إلى طلبة جامع الزيتونة، أحرز شهادة التحصيل في العلوم سنة 1955. اشتغل بعد التخرج معلما بالمدارس الابتدائية، ثم التحق بوزارة الشباب والرياضة ثم بوزارة العدل، وأخيرا وزارة الثقافة في نهاية السبعينات. عين سنة 1984 مندوبا جهويا للثقافة بولاية تونس وعضو اتحاد الكتاب التونسيين ونادي القصة منذ تأسيسهما.

ينحدر الاديب يحي محمد من عائلة ترجع أصولها الى بلدة المطوية من ولاية قابس في الجنوب التونسي و هو من مواليد تونس العاصمة في 29 أوت 1931، ولد و نشأ في المدينة العتيقة و التي كان شغوفا بها و بإرثها الحضاري و التاريخي و التي كان يعتبرها متحفا أثريا مفتوحا و من أجمل المدن العتيقة في العالم، تلك هي المدينة التي زاول بها تعليمه ،أين درس بالكتاتيب القرآنية و بمدارس الخلدونية و السليمانية ثم بالجامعة الزيتونية في رحاب أول مسجد تمّ تشييده في بلاد المغرب العربي، و درس أيضا بالمدرسة العليا للغات الحية، كان من المناضلين الدستوريين الشبان فهو قد نشأ في بيئة و عائلة مناضلة تقدس الانتماء إلى الهوية التونسية، كان من المعلمين المتطوعين الأوائل للتدريس مجانا في مدارس "أطفال بورقيبة" منذ بعثها و كان ذلك سنة واحدة بعد الاستقلال، في وادي ملاق – بولاية الكاف (1958-1959-1960)، بعد ذلك تقلب في وظائف عديدة في التربية و التعليم، والعدلية، و بلدية تونس، أين ترأس دائرة باب البحر و كان عضوا في المجلس البلدي لعدة سنوات و التي وضع فيها كل شغفه بأداء واجبه نحو وطنه و نحو المجتمع، و كانت آخر خطة له قبل التقاعد في وزارة الثقافة حيث كان "مندوبا جهويا للثقافة بولاية تونس" لعدة سنوات، غير أنه لم يتقاعد يوما من الحياة الثقافية بجميع ميادينها ولم يتقاعد من أدائه لواجبه نحو وطنه الذي كان يعتبره دورا مقدسا في المواطنة المسئولة و العمل التطوعي في سبيل الإحاطة بالشباب بكل الطرق، و كيف لا و هو ابن الكشافة التونسية منذ صغره (قائد فوج الحدائق) و ابن النضال في سبيل استقلال الوطن ثم النضال في سبيل المحافظة عليه و الارتقاء به نحو الأفضل عبر الثقافة بجميع ميادينها ...

تولى يحي محمد رئاسة الجامعة التونسية للمسرح وكان من مؤسسي الجامعة التونسية لمسرح الهواة و التي ترأسها عدة سنوات و التي يشهد كل قدمائها بنضاله بمعيتهم من أجل مسرح شبابي حر،مثقف و واع، كما ناضل مع العديد من رجال المسرح و المثقفين التونسيين و المغاربة و الجزائريين من أجل إحداث مسرح مغاربي...

كما تولى رئاسة النادي الثقافي "علي البلهوان" و الذي أسسه سنة 1977 مع ثلة من أبرز المثقفين و الأدباء التونسيين في تلك الفترة، و للأمانة واعترافا لهم بالجميل لما تحملوه من أعباء و لما قدموه للثقافة و للأدب التونسي و تقديرا لهم، نذكر منهم أعضاء الهيئة المديرة المؤسسة : محمد صالح الجابري، يحي محمد، مصطفى عزوز، أحمد المنيف، أحمد صنديد، حمادي خبشاش، هند عزوز، عبد الواحد براهم، محمد الحشاني، و أعضاء الهيئة الشرفية : الشادلي القليبي، عبدالكريم عزيز، البشير بن سلامة، محمد العروسي المطوي، محمد بوليلة، قاسم بوسنينة، محمد المختار جنات، عبدالحميد جقيريم، الحبيب الغربي، فرج الشاذلي.

تولى يحي محمد كذلك رئاسة النادي الثقافي "أبو القاسم الشابي" و كان من مؤسسي نادي القصة و مجلة قصص كما كان من أعضاء إتحاد الكتاب التونسيين...

كتب يحي محمد المقال و القصة القصيرة و الرواية و المسرحية، و له دراسات نقدية و أدبية و اجتماعية وأبحاث في التاريخ و الأدب و له مخطوطات عديدة تنتظر النشر.

نشر عديد المقالات في الصحافة التونسية و الصحافة العربية و الأجنبية، له مسلسل إذاعي بالإذاعة الوطنية بالاشتراك، بعنوان " تلمت الأحباب"، ساهم بحصص إذاعية و تلفزية حول الأدب و القصة التونسية و المسرح و الثقافة، كتب مسرحية الأيام مراية و البعد الثالث وله مشروع مسلسل تلفزي بالاشتراك، بعنوان دار المعلمة.

توفي الأديب يحي محمد يوم الأربعاء 1 مارس 2017 عن سن 84 عاما بعد مرض ألزمه الفراش لمدة شهرين اثنين، و كان قد أوصى رحمه الله، بالتبرع بمكتبته الخاصة لفائدة النادي الثقافي علي البلهوان" (الكائن بنهج فلسطين- لافيات) و الذي كان من أبرز مؤسسيه، و ذلك لمدى شغفه بهذا النادي الذي أسسه و ناضل من أجل بقائه عبر جميع نشاطاته فيه و من خلال كل التظاهرات و الأنشطة التي مارسها أو أنشاها أو ساهم فيها و ذلك لمدى حبه لمنطقة لافيات، التي عاش فيها أكثر من 30 سنة و مارس فيها و من خلالها، لأكثر من 60 سنة، دوره كمواطن مثقف و مسئول نحو وطنه و نحو المجتمع و كرجل ثقافة و أديب همه الوحيد الشباب التونسي و كيفية حمايته والارتقاء به إلى أعلى المستويات من خلال الثقافة و ليس غير الثقافة و ذلك لأخر يوم في حياته.

و كان هدفه الرئيسي من هذا التبرع هو شدة إيمانه بمدى أهمية "الكتاب" و "المكتبة" و التي كان يعتبرها أهم خلية في النادي بعد تأسيسه و لشدة إيمانه بمدى أهمية الكتاب في تكوين شخصية الطفل و تأسيس شباب مواطن، واع و مثقف، و قد حرصت عائلته، ممثلة في شخص أخيه الدبلوماسي و السفير و الوزير السابق الحبيب بن يحي، على تطبيق هذه الوصية، حيث وقعت اتفاقية التبرع بمكتبة الأديب المرحوم يحي محمد لفائدة النادي الثقافي علي البلهوان" يوم السبت 6 ماي 2017 و كان ذلك بإشراف والي مدينة تونس و حضور الهيئة المديرة للنادي و عائلة المرحوم يحي محمد و عائلة المرحوم علي البلهوان و العديد من الشبان المنخرطين في النادي و الذين يمثلون الهدف الأول و الأساسي للأديب المرحوم يحي محمد من هذا التبرع.


من مؤلفات يحي محمد 1.نداء الفجر2. حوار في الظل3. نوافذ السرداب4. أحاديث النسيان 5. في الدرب المسرحي6. زمن الغياب7. زاد الوفاء8. نفق الطوفان 9.أولاد الحومة10. غربال العولة11. عشق الملاذ12. ومضات أدبية 13. أربعون شمعة في نادي القصة14. يوميات مستشار بلدي15. زمن الحظ 16. مواسم خرساء

الإصدارات

  • نداء الفجر ـ مجموعة قصصية ـ الدار التونسية للنشر 1969
  • حوار في الظل ـ مجموعة قصصية دار الكتب الشرقية 1973
  • أحاديث النسيان ـ رواية ـ منشورات قصص 1977
  • نوافذ السرداب ـ رواية 1978
  • زمن الغياب ـ مجموعة قصصية 1984
  • زاد الوفاء ـ مجموعة مقالات 1985
  • في الدرب المسرحي ـ مقالات ، 1988
  • نفق الطوفان ـ رواية 1990
  • أولاد الحومة ـ رواية 1994
  • زمن الحظ ـ مجموعة قصصية 1996
  • غربال العولة ـ رواية ،2002
  • عشق الملاذ ـ مجموعة قصصية 2003
  • أربعون شمعة في نادي القصة بالاشتراك
  • ومضات أدبية
  • يوميات مستشار بلدي
  • مواسم خرساءـ رواية 2007

مراجع

  1. ^ يحيى محمد في موقع نادي الأدب, موقع نادي الأدب نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2012 على موقع واي باك مشين.