الاحداث

بعد القضاء على الدولة السعودية الأولى بسقوط الدرعية، أراد محمد علي القضاء على بقايا جيوب المقاومة، فكانت قبيلتا سبيع والسهول والتي أستمرت في ولائها بعد سقوط الدرعية، هدفا لمحمد علي ضمن أهدافه. فأرسل لنجد قوة بقيادة حسين بيك. فأرسل حسين حاميتة التي يقودها موسى كاشف تتجه لقبيلة السهول ولكنها تعرضت لهزيمة ساحقة، من قبيلة السهول، وقتل قائدهم (موسى كاشف), وفرت فلولهم ومعهم (عبد الله الجمعي) أمير عنيزة.

في تاريخ 1237هـ


قال الشاعر عقاب بن مصقال رحمه الله ـ يصف معركة مجزل هذه المعركة :

عند الضحى جتنا جموع(ن) مهيلة ** عساكر ترطن وطبل مزمار

الترك جونا بالجموع الثقيلة ** يبغون قتلتنا وتلبيسنا العار

وبجيرة الله ما نجي بالفشيلة **دون الشرف والعز نبيع الأعمار

قمنا عليهم قومة بأتهليلة **ومن ضربنا الصاطي يولون الأدبار

قبيلة يا حيها من قبيلة **آلاد سهل من خصمها تأخذ الثار

ثلاثمائة وأربعين قتيلة **واللي سلم منهم عطاء كل معبار

وما عد فعل الا وعندي دليلة **عيب يقال القول والفعل ماصار

حياة دون العز هي ويش هيله **لا نافع(ن) صاحب ولاللعدو ضار

والذال يمل بالحياة الطويلة ***والذل ما ينجيه لاجن الأقدار

عدد القتلى

وبلغ عدد قتلاهم أكثر من ثلاثمائة جندي وعادت فلولهم الى المجمعة تجر أذيال الهزيمه والخيبه وكان مع القوات العثمانية مدافع وبنداق حديثه ولا يوجد مع السهول ألا بنادق قليله وأغلب سلاحهم شلف وسيوف ورماح فقط وتعتبر هاذه الوقعه اقوى وقعة حدثت بالمنطقة

المراجع

عنوان المجد في تاريخ نجد

نسب سبيع والسهول⁩