هُجُومِ اَلقَرامِطَة عَلى دِمَشْق (ذو القعدة 360 هـ / سبتمبر 971 م) هو هُجُوم عَسكَري شنَّهُ اَلقَرامِطَة اَلإسْمَاعِيِليُّون بزَعامِة الحَسَن بن أَبو سَعيد اَلجَنَّابِيّ قادِمِين من اَلْبَحْرَين على دِمَشْق، وسبب ذلك أنهم استاؤوا من اِستيلاء اَلفاطِميّين عليها عام 969 مِن الإخشيديِّين الذين كانوا يحصلون على الضَّريبة منهم، فعزموا على اَلمَسير إليها مدعومين بالعتاد والسِّلاح من اَلبُوَيْهيِّين وبعض القَبائِل العَرَبيَّة وَوُجهاء دِمَشْق فقاتلوا الحاميَة الفاطِميَّة وعَلى رأسِهم القائِد العَسكري جَعْفَر بنُ فَلاح على مَقرِبة من دمشق حتى غلبوهم وقتلوا ابن فَلاح[1]، فدخل اَلقَرامِطَة دِمَشق وأمَّنوا أهلها وسَيْطروا عليها ثلاثةَ سِنين وخطبوا في المنابر للخليفة العباسي ولعنوا المعز لدين الله الفاطمي، وقد كان الهجوم القرمطي على دمشق جزء من حملة قُرمُطيَّة بإتجاه مصر اَلفاطِميَّة إلا أنَّها فَشِلت فيما بَعْد مرَّتين.[1]

هُجُوم دِمَشْق (971)
جزء من الحملة القرمطية على مصر
معلومات عامة
التاريخ ذو القعدة 360 هـ / سبتمبر 971 م
النتيجة اِنتِصار اَلقَرامِطَة
المتحاربون
اَلقَرامِطَة

قبيلة بَنُو كِلاب
قبيلة بَنُو عُقَيْل

اَلدَّولَة اَلفاطِميَّة
القادة
الحَسَن بنُ أحْمَد اَلقُرْمُطِيّ

اَفْتَكين التُّركيّ

اَلمُعزُّ لدِينِ اِلله

جَعْفَر بنُ فَلاح  

وبعد انهزام القرامطة وفشلهم في اجتياح مصر عادوا إلى البحرين وتركوا دمشق بعد ثلاثة سنوات تقريباً من السيطرة عليها بالتعاون مع وجهاء المدينة لانشغالهم في الحرب، فأرسل المعز لدين الله الفاطِميّ قائده ظالم بن موهوب العقيلي والياً على دمشق وذلك في عام 363 هـ / 973 م.[2]

مراجع

  1. ^ أ ب ابن الأثير. الكامل في التاريخ. ص. سنة ستين وثلاثمائة.
  2. ^ ابن الأثير. الكامل في التاريخ. ص. سنة ثلاث وستين وثلاثمائة.