__DISAMBIG__

الناظر هو تسمية لوظيفة مسؤول رفيع لشؤون رعايا سلطنة أو مملكة أو مشيخة أو الدولة بشكل عام وعادة ما يكون الرعايا افراد قبيلة أوعشيرة تقيم في إقليم واحد. وهو بمثابة وكيل السلطان أو الملك أو رئيس الدولة ويرأس الناظر النظارة وهي مساحة من الأرض تقيم عليها القبيلة أو العشيرة أو الجماعة القبلية والتي يتولى ادارتها وغالباً ما تكون في القرى و البوادي ومع الرحل أو في بعض أحياء المدن.

الناظر في الإدارة الأهلية

والناظر هو زعيم القبيلة الأول في نظام الإدارة الأهلية بالسودان،يتربع في أعلى الهرم الوظيفي ويتمتع بسلطات مُطلَقة في قبيلته، وتشمل سؤوليته شؤون الأرض والسكان مسئولية مطلقة، وهو يدير النظارة بالطرف والوسائل التقليدية كقواعد الأخلاق المتبعة في القبيلة إلى جانب شريعة ديانتها وله محكمة شعبية لحلِّ المشاكل المستعصية على العمد، وهو الذي يعين العمد والمشايخ. ويمارس أيضا الصلح والمساعي الحميدة والتحكيم. ويتوارث الأبناء المنصب عن آبائهم أو أعمامهم وهو بذلك يندرج تحت النظم الملكية الوراثية في شكلها القبلي التقليدي.

التدرج الهرمي

ويلي الناظر في هرم الإدارة الأهلية العمدة هو من يدير مقاطعة من النظارة تسمى عمودية وله سلطات ومحكمة شعبية غير دائمة للفصل في قضايا منطقته ويتبع الناظر.ويلي العمدة الشيخ وهو شخص يُدير مشيخة عادة ما تكون حياً سكنياً في الحضر أو قرية ويطلق عليها حلة (بكسر الحاء وتشديد فتح اللام) أو فريق للرجل، وله سلطات وجماعة «أجاويد» أي محكمين أومستشارين يساعدونه في تسوية قضايا منطقته التي عادة ما تكون خلافات حول الأرض والزرع والحيوان أو الأسرة. ولا تشمل صلاحياته جرائم القتل العمد التي دائما ما يتدخل المركز في التعامل مغها. ويتبع الشيخ العمدة ثم الناظر.[1]

الناظر في أنظمة إدارية أخرى

والناظر في نظام سكك حديد السودان هو تسمية قديمة لمدير محطة القطارات وهو ايضاُ تسمية سابقة لمدير المدرسة بوزارة التربية والتعليم. وجرى استخدامه منذ الحكم التركي واستمر حتى فترة ما بعد الاستقلال حتى عام 1970 حيث تم تحديث العديد من تسميات المناصب الإدارية في الدولة.

مراجع