قلعة قايتباي تعتبر قلعة قايتباي من أهم الحصون الدفاعية على ساحل البحر الأبيض المتوسط. فعندما زار السلطان قايتباي مدينة الإسكندرية عام 882 هـ / 1477 م ليتفقد أسوارها وأبراجها وتحصيناتها أمر بإنشاء القلعة لحماية أهم ثغور ساحل مصر الشمالي. ودفعه لذلك بشكل خاص إدراكه تفوق العثمانيين البحري، وقيامهم بتهديد الكثير من البلدان المجاورة لبسط نفوذهم. وتقع قلعة قايتباي في نفس موقع منار الأسكندرية الذي شيدها اليونانيون في عام 279 قبل الميلاد في الطرف الشرقي من جزيرة فاروس. ولأن قلعة قايتباي بالإسكندرية تعد من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض المتوسط فقد اهتم بها سلاطين وحكام مصر على مر العصور التاريخية ففي العصر المملوكي نجد السلطان قانصوه الغوري اهتم بهذه القلعة اهتماما كبيرا وزاد من قوة حاميتها وشحنها بالسلاح والعتاد، ولما فتح العثمانيون مصر استخدموا هذه القلعة مكانا لحاميتهم واهتموا بالمحافظة عليها. ولما ضعفت الدولة العثمانية بدأت القلعة تفقد أهميتها الإستراتيجية والدفاعية نتيجة لضعف حاميتها فمن ثم استطاعت الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت الاستيلاء عليها وعلى مدينة الإسكندرية سنة 1798 م الأمر الذي أدي إلى الاستيلاء عليها ومنها استولوا على باقي مصر، ولما تولي محمد علي باشا حكم مصر وعمل على تحصين مصر وبخاصة سواحلها الشمالية فقام بتجديد أسوار القلعة
نسب العمل إلى مُؤَلِّفه – يلزم نسب العمل إلى مُؤَلِّفه بشكل مناسب وتوفير رابط للرخصة وتحديد ما إذا أجريت تغييرات. بالإمكان القيام بذلك بأية طريقة معقولة، ولكن ليس بأية طريقة تشير إلى أن المرخِّص يوافقك على الاستعمال.
الإلزام بترخيص المُشتقات بالمثل – إذا أعدت إنتاج المواد أو غيرت فيها، فيلزم أن تنشر مساهماتك المُشتقَّة عن الأصل تحت ترخيص الأصل نفسه أو تحت ترخيص مُتوافِقٍ معه.