مكسيم رودنسون (بالفرنسية: Maxime Rodinson)‏ ( نطق فرنسي: [ʁɔdɛ̃sɔ̃]

مكسيم رودنسون

معلومات شخصية
الميلاد 26 يناير 1915(1915-01-26)
باريس
الوفاة 23 مايو 2004 (89 سنة)
مارسيليا
26 يناير 1915, باريس – 23 مايو 2004, مرسيليا) كان المؤرخ الماركسي الفرنسي، عالم الاجتماع ودراسات شرقية. كان ابن تاجر الملابس الروسي - وزوجته البولندية اللذان توفيا في معسكر أوشفيتز بيركينو بعد دراسة اللغات الشرقية، فإنه أصبح أستاذا في EPHE المدرسة التطبيقية للدراسات العليا (جامعة سوربون، إثيوبيا (لغة جعزية) فرنسا). كان مؤلف مجموعة غنية من الأعمال، بما في ذلك كتاب محمد، سيرة نبي الإسلام.

انضم رودنسون إلى الحزب الشيوعي الفرنسي في عام 1937 «لأسباب أخلاقية»، تحولت في وقت لاحق بعيدا بعد انجراف الحزب إلى الستالينية. تم طرده من الحزب في عام 1958. وقد اشتهر في فرنسا عندما ابدى انتقادات حادة إلى إسرائيل ومعارضة سياسات إستيطان للدولة اليهودية.يرجع بعض الفضل إليه مع سك مصطلح «الفاشية الإسلامية» التي وصمت بها الثورة الإيرانية (الفاشية الإسلامية) في عام 1979

من آثاره: «مباحث في فن الطبخ عند العرب» (1949م)، «محمد» (1961م)، «الرأسمالية والإسلام» (1966م)، «الماركسية والعالم الإسلامي» (1972م)، «عظمة الإسلام» (1980م). ترجمت جميع كتبه إلى اللغة العربية عدا كتاب «محمد».[1]

كان رودنسون قد وجه انتقادات مبكرة وعنيفة للحركة الصهوينية ومحاولة اختطافها لليهودية والدعوة باسمها، كذلك انتقد بشدة حركة التحرر الفلسطينية إلا أنه أظهر دعما مستمرا للمطالب الفلسطينية [2] «إن الفلسطينيين بشر، ولو لم يصبهم ما يصيب غيرهم من البشر عندما تحشد طاقاتهم لنصرة قضية عادلة، أو غير عادلة، لكانوا معجزة خارقة.» [2]

السيرة

الأسرة

كان والدا ماكسيم رودنسون من المهاجرين اليهود الروس البولنديين عرقيا الذين كانوا أعضاء في الحزب الشيوعي.[3][4] وصلوا إلى فرنسا في نهاية القرن 19 كلاجئين وفارين من مذابح في الإمبراطورية الروسية. والده كان تاجرا للملابس حيث قد أقام مشروع تجاري لصنع الملابس المضادة للماء في وهى الجزء الناطق في باريس باللغة اليديشية، تسمى Pletzl، في منطقة من ماريه. أنهما أصبحا ملجأ من بين الداعين إلى المنفيين الروس الآخرين، أكثر من الثوار المعادين للإمبراطورية الروسية حاول والده حشد النقابات، وتنظم الخدمات التعليمية وغيرها لصاحب مجموعة من المهاجرين من الطبقة العاملة. في عام 1892 ساعد في إنشاء مكتبة المجتمع، يحتوي على مئات من أعمال في ليديشية، الروسية والفرنسية.

«يقول رودنسون في كتابه «أوروبا وسحر الإسلام» عن العلاقة العاطفية التي جمعته بالإسلام والمسلمين: «كرست سنوات طويلة من عمري لدراسة الإسلام والتاريخ الإسلامي والشعوب الإسلامية، وفي الوقت نفسه كنت شغوفاً بالطريقة التي تعامل بها الشعوب الأوروبية، بخاصة الباحثين منهم، الشعوب الإسلامية». ويتساءل عن سبب هذا الشغف، ويجيب: «ربما لأنني لم أكن متيقناً من فهمي للإسلام».»

المراجع

  1. ^ الحفار، نبيل. "رودنسون (مكسيم ـ)". الموسوعة العربية. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 12 كانون الأول 2011. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  2. ^ أ ب "مكسيم رودنسون : فلسطين و اليهود و الصهيونية". نواقيس (بen-US). 13 Oct 2016. Archived from the original on 2019-04-10. Retrieved 2017-07-06.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  3. ^ L'homme. Jean-Pierre Digard: Maxime Rodinson (1915-2004) نسخة محفوظة 27 مايو 2013 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2013-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-19.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  4. ^ La République des Lettres. Noël Blandin. Biographie : Qui est Maxime Rodinson? نسخة محفوظة 31 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  1. رودنسون: فلسطين واليهود والصهيونية. [1]