محمد ناصيف خيربك
محمد ناصيف خيربك المعروف باسم محمد ناصيف أو أبو وائل،[1] (10 نيسان 1937 - 28 حزيران 2015) كان معاون نائب الرئيس للشؤون الأمنية في سورية.[2] وكان مستشارا مقربا من الرئيس السوري بشار الأسد وهو رجل سورية المهم في يخص علاقاتها مع إيران والميليشيات الشيعية في لبنان.[3] وهو واحد من عدة مسؤولين مفروضة عليهم عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي لاستخدام العنف ضد المتظاهرين المشاركين في الانتفاضة السورية .[2]
محمد ناصيف خيربك | |
---|---|
معاون نائب الرئيس للشؤون الأمنية | |
في المنصب 2006 – 2015 | |
الرئيس | بشار الأسد |
رئيس الوزراء | رياض فريد حجاب وائل نادر الحلقي |
نائب مدير إدارة المخابرات العامة | |
في المنصب 1999 – 2005 | |
حسن خلوف
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 10 نيسان 1937 حماة |
الوفاة | 28 حزيران 2015 دمشق |
الجنسية | سورية |
الديانة | علوي |
الحياة العملية | |
الحزب | حزب البعث |
الخدمة العسكرية | |
في الخدمة 1957-1999 |
|
الولاء | سورية |
الفرع | الجيش السوري |
الوحدة | المشاة الاستخبارات العسكرية |
الرتبة | لواء |
تعديل مصدري - تعديل |
خلفية
ولد محمد ناصيف خيربك 10 نيسان 1937 في حماة، وهو ينتمي إلى قبيلة كلبية العلوية، التي ينتمي إليها بشار الأسد.[4] كما برتبط خيربك وعائلة الأسد أيضا عن طريق الزواج. حيث أن أحد أقاربه متزوج من واحدة من بنات رفعت الأسد. وكان محمد رئيسا لعشيرة خيربك القوية التي لها حضور في جميع أنحاء حزب البعث والأجهزة الأمنية.
الحياة المهنية
كان خيربك مستشارا مقربا جدا من الرئيس السوري السابق حافظ الأسد. وكان الملحق العسكري في ألمانيا الشرقية بين عامي 1971 و 1975. في التسعينات كان شخصية محورية في العلاقات مع إيران والميليشيات الشيعية اللبنانية.[5][6] في عام 1999، تم تعيينه نائبا لمدير إدارة المخابرات العامة ثم في عام 2005 أصبح معاون نائب الرئيس للشؤون الأمنية. بعد ذلك بعامين، جمدت الولايات المتحدة أمواله بسبب مساهمته مع الحكومة السورية بمشاكل دبلوماسية فما عرف بالانتقاص من الديمقراطية اللبنانية، كما تضمنت الاتهامات دعم الإرهاب الدولي، والسعي لامتلاك أسلحة الدمار الشامل، وتقويض الجهود المبذولة في العراق.[4] وذكرت التقارير أيضا أنه عام 2007 كان مسؤولا عن العلاقات اللبنانية السورية.[7]
الانتفاضة السورية
في أيار 2011، عوقب خيربك من قبل الاتحاد الأوروبي لاستخدام العنف ضد المتظاهرين المشاركين في الانتفاضة السورية.[2] وفي الشهر التالي، يقال إنه سافر إلى إيران لمقابلة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، وهو فرع من جيش حرس الثورة الإيرانية، والذي يجري عمليات خاصة خارج إيران. يقال انهما ناقشا طريق الإمداد الذي من شأنه أن يسمح لإيران بنقل المعدات العسكرية مباشرة إلى سوريا عن طريق مجمع عسكري جديد في مطار اللاذقية.[4]
الحياة الشخصية
تزوج خيربك في سن متأخر، وأنجب ابنا وحيدا يدعى وائل.[1]
مراجع
- ^ أ ب زياد حيدر. "زياد حيدر: رحيل رجل أمن سورية الأكبر محمد ناصيف "أبو وائل" :: عربي ودولي - جريدة السفير". جريدة السفير. مؤرشف من الأصل في 2018-07-08.
- ^ أ ب ت "Joint Proposal for a COUNCIL REGULATION concerning restrictive measures in view of the situation in Syria and repealing Regulation (EU) No 442/2011". EuroLex. 52011PC0887. 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-10.
- ^ Black، Ian (28 أبريل 2011). "السوريون الستة الذين ساعدوا بشار الأسد فب إبقاء القبضة الحديدية بعد وفاة والده". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2013-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-19.
- ^ أ ب ت "الدائرة الداخلية لبشار الأسد". BBC News. 30 يوليو 2012. مؤرشف من الأصل في 2018-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-19.
- ^ MEIB (يوليو 2000). "المخابرات السورية: A Primer". Middle East Intelligence Bulletin. ج. 2 ع. 6. مؤرشف من الأصل في 2019-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-08.
- ^ Bar، Shmuel (2006). "Bashar's Syria: The Regime and its Strategic Worldview" (PDF). Comparative Strategy. ج. 25: 425. DOI:10.1080/01495930601105412. مؤرشف من الأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-15.
- ^ Feltman، Jeffrey (23 أبريل 2007). "The Seduction Of The Widow Hariri: Hopes For Premiership Dashed By Family, Saudi Arabia". US Embassy Cables (Lebanon). مؤرشف من الأصل في 2014-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-19.