محمد أبو الفرج الخطيب
محمد أبو الفرج بن عبد القادر الخطيب الحسنى، (1919م- 1986 م) من علماء دمشق العاملين، مؤرخ ونسَّابة، مدرس وخطيب، وشيخ دار الحديث النورية، وخطيب جامع بني أمية، ولد في دمشق من أسرة يمتد نسبها إلى الحسن بن علي. يلقب بـ (الخطيب - الحسنى - الدمشقي).
نشأ في بيت علم، ودرس بمساجد دمشق ومدارسها، وتتلمذ على يد عدد من علماء سوريا، ثم انتقل للدراسة في الأزهر، فتتلمذ على يد عدد من علماء الأزهر.
ثم عاد إلى سوريا؛ فعمل خطيبا في الجامع الأموي، كانت له إسهامات في عدد من مؤسسات المجتمع المدني.
خاض غمار العمل السياسي، فترشح لعضوية مجلس الشعب السوري عام 1393هـ / 1973م.
قام بدور بارز في إحياء الحركة العلمية بالمسجد الأموي. وله دور بارز في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
توفي عام 1407هـ/ 1986م.[1][2]
عالم وخطيب وسياسي | |
---|---|
محمد أبو فرج الخطيب | |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 8 إبريل 1919م |
الوفاة | 6 أكتوبر 1986 (67 سنة) سوريا - دمشق |
الإقامة | سوريا - دمشق |
الجنسية | سورية |
الديانة | مسلم |
الأولاد | أحمد معاذ الخطيب محمد مجير الخطيب عبد القادر الخطيب |
والدان | والدته السيدة مسرَّة بنت الشيخ صالح المنيِّر الحسني سبط الكزبري الحسني |
الحياة العملية | |
المهنة | خطيب الجامع الأموي |
سنوات النشاط | 1940م - 1986م |
التيار | إسلامي |
الجوائز | |
وسام الإخلاص من الدرجة الأولى | |
تعديل مصدري - تعديل |
المولد والنشأة
ولد في حي القيمرية بدمشق ليلة الثلاثاء (8 إبريل 1919م)، وكان والده خطيبًا بالمسجد الأموي ومديرا للأوقاف الإسلامية بدمشق. توفي والده وهو في الرابعة عشرة من عمره، فتولت والدته (السيدة مسرَّة بنت الشيخ صالح المنيِّر الحسني سبط الكزبري الحسني) الاعتناء به.[1][2]
حياته العلمية
أتم محمد الخطيب دراسته في مدارس دمشق النظامية، كما كان يحضر ردوس العلم في الجامع الأموي بدمشق، وحين بلغ العشرين من عمره بدأ بالخطابة في مساجد متفرِّقة، وفي عام 1944م حصل على إجازة من مجلس الأوقاف العلمي تثبت أهليته في الخطابة. وفي يوم الجمعة 18 فبراير 1944م ألقى أول خطبة له في الجامع الأموي. في أواخر عام 1944م انتقل إلى مصر للدراسة في الأزهر، فالتحق بكلية أصول الدين، وتتلمذ على يد عدد من علماء الأزهر، وكان له لقاءات دوريَّة مع ابن عم والده محب الدين الخطيب، وهناك اهتمَّ بتأسيس اتِّحاد للطلاب السوريين بمصر سنة 1948م مع مجموعة من زملائه وكان الأمين العام له، غادر مصر إلى دمشق سنة 1949م بعد أن أتم دراسته بكلية أصول الدين. لزم الخطابة في الجامع الأموي، كما عمل بالتدريس مدة طويلة في الصفوف الإعدادية والثانوية في بعض مدارس دمشق الخاصَّة والخيرية، إلى جانب حلقات علميَّة شرعيَّة خاصَّة كان يعقدها في دار الحديث النورية وفي بيته وفي مسجد البادرائية بدمشق، وفي بعض الجمعيات الأدبية والخيرية التي كانت مفتوحة للأنشطة الثقافية. وفي عام 1976م دُعي إلى المشاركة في مؤتمر الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض بالمملكة العربية السعودية.[1]
وظائف تولاها
تكريم وجوائز
أجيز محمد أبو الفرج الخطيب بتدريس التوحيد والمنطق من قبل أستاذ التوحيد والمنطق في كلية أصول الدين :صالح موسى شرف"، وذلك بعد أن تلقى عنه هذين الفنين في منزله بانتظام مدة عامين كاملين، وهي مؤرخة بـ 16 يونيو 1947م. كما نال وسام الإخلاص من الدرجة الأولى، منحه إيَّاه رئيس وزراء الجمهورية السورية بتاريخ 29 فبراير1958م. كما حصل على إجازة من أحمد القاسمي مدير الأوقاف الإسلامية، مؤرخة بـ 8 سبتمبر1983م.[2]
وفاته
في عام 1986م ذهب إلى السعودية لأداء مناسك الحج، ولم يلبث عقب عودته إلا قليلاً حتى وافاه الأجل مساء الاثنين 6 أكتوبر 1986م، ثم دفن بجوار طائفة من كبار علماء دمشق في تربة الشيخ إبراهيم الغلاييني.[1][2]
مصادر
- ^ أ ب ت ث ج موقع ذاكرة الأزهر (محمد أبو الفرج الخطيب)، اطلع عليه بتاريخ 11-12-2015 م. نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب ت ث ج رابطة العلماء السوريين، (محمد أبو الفرج الخطيب الحَسَني)، اطلع عليه بتاريخ 11-12-2015 م. نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.