محلية الميرم
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يونيو 2019) |
هذه مقالة غير مراجعة.(يونيو 2019) |
محلية الميرم
الميرم مدينه تقع في القطاع الغربي من ولاية غرب كردفان تبعد حوالي أربعين كيلومتر من الحدود مع دولة جنوب السودان
وهي مدينة العامل الأساسي في وجودها خط السكة الحديد في السودان الذي يمتد عبرها إلى واو وأويل في دولة الجنوب...
المدينة بها حولي أثنا عشر حيا من أشهرها وأوسعها مساحة حي الريان وحي التقوى وحي البركة والقادسية يسكنها بصفة أساسية (فخذ الفيارين واولاد كامل) من قبيلة المسيرية ويبلغ عدد سكانها حولي 65 ألف نسمة الميرم تعني الفتاة الجميلة وعليها سميت هذه المدينة وهي جميلة بطبيعتها الخضراء وأرضها المسطحة التي لا تكاد ترى بسبب الغطاء النباتي الذي لا زالت فيه الخضرة...
مما سبق يتضح أن الميرم محلية زراعية بامتياز ومن أشهر المحاصيل التي تنتجها الميرم وضواحيها الكركدى والبطيخ وهي تمتاز بهذه المحاصيل عن بقية مدن السودان الأخرى بالإضافة لمحاصيل الذرة والدخن وغيرها الكثير. من خلال الجولة التي قمنا بها في بعض أحياء هذه المدينة لاحظنا أن الحشائش والشجيرات الموسمية تغطي أكبر مساحة منها بل رأيناها في أسطح المنازل وتشكل غالبا معظم مواد السور الذي يحيط بكل منزل إذا كانت هذه المواد حية يعني نباتية ما زالت حية أو ميتة وتتكون هذه النباتات في الغالب من نبات الجنيادة والغبيش والكوَل. وجدير بالذكر أن النبات الأخير (الكول) يستخدم كبهار في بعض الأطعمة ويقول عنه أهل المنطقة أنه يجعل مذاق الطعام شهيا وأهل تلك المناطق يستصحبونه معهم حتى في أثناء سفرهم خارج السودان
البطيخ والذي له ما يميزه من دون سائر بطيخ السودان حيث الأرض الخصبة والماء العذب أكسبه لونه الأحمر الغاني وطعمه السكري الحالي بحيث تأكله ويبقي في ذاكرتك الذوقية كمقياس للمقارنة بينه وبين أنواع البطيخ الأخرى.
هذه المدينة تعتبر مدينة حدودية لدولة جنوب السودان بعد الانفصال على أثر اتفاقية نيفاشا
التي تم التوقيع عليها في العام 2005م وعليها أن تتخذ كافة الترتيبات من أجل أن تتكيف على الوضع الجديد شديد التعقيد ومن أهم التحديات التي تواجه هذه المدينة مسألة التهريب ومسألة زحف بعض العادات من دولة الجنوب أو محاولة التنصير أو انتشار المخدرات وكافة أنواع الخمور وعليها بالتعاون مع كل الجهات العاملة في مجال التوعية والإرشاد أن تسعى لتحصين المواطنين بكل شرائحهم ضد هذه الأمراض وقد أبدى أحد المعلمين قلقه من ظاهرة تسرب الطلاب من المدارس بفعل مغريات تهريب البضائع لدولة الجنوب أو الانخراط في الحركات المسلحة أو الدفاع الشعبي من أجل كسب المال من خلال الغنائم وتبين لنا أن
ملاحظات هذا الأستاذ صائبة ونحن نتفقد طابور الصباح بمدرسة الميرم الثانوية بنين فكان عدد الطلاب لا يتناسب مع حجم السكان بالمدينة.
الميرم معتمدية وبها العديد من المدراس في المرحلتين الأساس والثانوي بها مركز للشرطة وبها مستشفى للتأمين ومركز صحي بها مباني للقضاء يمر بها خط السكة الحديد تنتهي من الناحية الشرقية بخور الميرم الذي يمثل مصدر للمياه للحيوانات وبعض الأغراض الأخرى تحدها من الناحية الجنوبية غابة أنابقاتو وهي غابة يستخدم شجرها في الصناعات الخشبية
يربطها طريق غير مسفلت بمدينة المجلد بها ردمية يسعى المسئولون في سفلتها