المحسنات المعنوية هي التي يكون التحسين بها راجعا إلى المعنى، وإن كان بعضها قد يفيد تحسين اللفظ أيضًا والمحسنات المعنوية كثيرة، من بينها:

  • الطباق: وهو إما طباق سلبي وإما ايجابي الجمع بين الشيء وضده في الكلام، مثل قوله تعالى[1] ﴿ وتحسبهم أيقاظا وهم رقود
  • المقابلة: هي أن يؤتى بمعنيين غير متقابلين أو أكثر، ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب، مثل قوله تعالى:[2] ﴿ فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا
  • التورية: هي أن يذكر لفظ له معنيان؛ أحدهما قريب ظاهر غير مراد، والثاني بعيد خفي هو المراد كقول الشاعر:
أبيات شعرك كالقصور ولا قصور بها يعوق
ومن العجائب لفظها حر ومعناها رقيق
  • حسن التعليل: هو أن ينكر القائل صراحة أو ضمنا علة الشيء المعروفة ويأتي بعلة أدبية طريفة تناسب الغرض الذي يقصد إليه.
  • المشاكلة: هي أن يذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبة ذلك الشيء.
  • التوجية أو الإيهام: هو أن يؤتى بكلام يحتمل، على السواء، معنيين متباينين، أو متضادين كهجاء ومديح ليصل القائل إلى غرضه بما لا يؤخذ عليه.
  • المبالغة: وهي وصف الشيء وصفا مستبعدا أو مستحيلا.
  • التبليغ: وهو وصف الشيء بما هو ممكن عقلا وعادة.
  • الإغراق: وهو وصف الشيء بما هو ممكن عقلا لا عادة.
  • الغلو: وهو وصف الشيء بما هو مستحيل عقلا وعادة.

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ الكهف: 18
  2. ^ التوبة: 82